· مؤتمر السلاسل الخضراء يهدف إلى صياغة أجندة عالمية للطاقة المتجددة تساهم في الحد من الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي
· المؤتمر يستضيف مجموعة من كبار الخبراء العالميين لمناقشة الفرص والتحديات التي تواجه قطاع الطاقة النظيفة وفوائد الاعتماد على الهيدروجين كمصدر للطاقة البديلة
· بالتعاون مع كبرى شركات الطاقة العالمية، الدورة الأولى من مؤتمر السلاسل الخضراء تقام يوم 24 نوفمبر 2021 ضمن فعاليات القمة العالمية للصناعة والتصنيع
أعلنت اليوم القمة العالمية للصناعة والتصنيع عن تنظيمها للدورة الأولى من مؤتمر السلاسل الخضراء، الفعالية المتخصصة بالطاقة النظيفة والمتجددة، والتي تجمع خبراء الطاقة والصناعة من مختلف أنحاء العالم لمناقشة الفرص والتحديات التي تواجه قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة، ووضع خارطة طريق لتعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة والحد من الانبعاثات الكربونية الضارة.
ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر، الذي يقام في 24 نوفمبر 2021 ضمن فعاليات القمة العالمية للصناعة والتصنيع، أكثر من 40 متحدثًا من كبار المسؤولين والخبراء في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة من القطاعين العام والخاص بهدف بناء الشراكات بين مختلف الأطراف والجهات المعنية والتأكيد على أهمية توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في قطاع الطاقة لدعم الاجندة العالمية الخضراء.
ويسلط مؤتمر السلاسل الخضراء الضوء على ضرورة تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة باعتبارها الحل الأمثل للحد من انبعاثات الكربون. ويعقد المؤتمر جلسات نقاش تتناول مواضيع هامة مثل أهمية الدور الذي تلعبه القرارات السياسية في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، والتعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير سلاسل توريد للهيدروجين الأخضر، ودور الشبكات القائمة على الذكاء الاصطناعي في معالجة نقص الطاقة من خلال توزيع الموارد بالشكل الأمثل، وطرق إنشاء أسواق لتصدير الهيدروجين الأخضر، ومناقشة التحديات التنظيمية ودور الحوكمة في تعزيز الجهود للحد من انبعاثات الكربون.
وسينظم المؤتمر أيضًا جلسات خاصة لمناقشة الحلول المقترحة لتطوير سوق لمشتقات الطاقة المتجددة، وإيجاد حلول لنقل الطاقة بين الدول النامية والمتقدمة بالاعتماد على تقنية سلاسل الكتل (البلوك تشين)، وتسهيل الحصول على تمويل لتطوير قطاع الطاقة النظيفة وتوفير الحلول التقنية، والعمل على إيجاد حلول للتحديات المتعلقة بتخزين الهيدروجين وتوزيعه.
ومن بين كبار المسؤولين وخبراء الصناعة المشاركين في المؤتمر، كاسبار هيرزبرغ، رئيس قسم الإيرادات لشركة "أيه في إي في أيه"، والدكتور غيرهارد تونهاوزر، رئيس مجلس إدارة مجموعة "تي دي إي"، وآنا هوري، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ريسبيرا إنترناشونال، كارستن ستويكر، مؤسس شركة سفيريتي، وجايمس فيل، الشريك المؤسس ورئيس شركة جرين توكن باي ساب، وخالد المهيدب، نائب الرئيس الأول لأعمال الهيدروجين في أدنوك، وموريسيو فارغاس، الرئيس التنفيذي لشركة بايوتك، ومارتن ناجيل، المستشار لدى مكتب الرئيس التنفيذي في مصدر.
وفي هذا السياق، قال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: "ساهمت الجهود المبذولة لتسريع اعتماد الطاقة النظيفة والمتجددة في إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي، لكننا بحاجة إلى تعزيز جهودنا لتوفير مصادر طاقة مستدامة صديقة بالبيئة وبأسعار معقولة. ويوفر مؤتمر السلاسل الخضراء منصة مثالية لمناقشة مستقبل الطاقة بكل شفافية وموضوعية، مع التركيز بشكل خاص على الحد من الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي من خلال توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. ويسعدني أن أرحب بقادة العالم وخبراء الطاقة في الإمارات لتعزيز التعاون وتسريع وتيرة الابتكار في قطاع الطاقة."
كما وتضم قائمة المتحدثين المشاركين في المؤتمر كل من ماريا ستراندسن، مسؤولة وقود المستقبل في شركة ميرسك، والدكتور أندريا لوفاتو، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس تطوير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في أكوا باور، وجوناثان كاربنتر، نائب الرئيس لخدمات الطاقة الجديدة في بتروفاك، والدكتور مالكوم كوك، نائب الرئيس ورئيس تطوير الأعمال في ثيسينكرب، والدكتور كارستن بورتشرز، نائب الرئيس لشبكات الطاقة الإستراتيجية في "إي. أون"، وبيير ساماتيس، كبير المستشارين في رولاند بيرغر.
ويقام مؤتمر السلاسل الخضراء في اليوم الثالث من القمة العالمية للصناعة والتصنيع، والتي تقام في الفترة ما بين 22 – 27 نوفمبر 2021 في مركز دبي للمعارض في إكسبو دبي بمشاركة أكثر من 125 متحدثًا من كبار قادة الصناعة والتكنولوجيا العالميين لمناقشة أبرز المواضيع المؤثرة في القطاعين الصناعي والتكنولوجي. وتستضيف القمة أيضًا مؤتمر الازدهار العالمي الذي تنظمه مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي، بالإضافة إلى مجموعة من النشاطات والفعاليات التي تقام بالتعاون مع كل من المملكة المتحدة وأستراليا وإيطاليا، ومعرض للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة يقام على مدار أيام الفعالية الست.