الجمعة, 26 يونيو 2020 02:15 مساءً 0 627 0
القاهرة ضمن أفضل 10 مناطق عالميا في توفير مناخ جيد للشركات الناشئة
القاهرة ضمن أفضل 10 مناطق عالميا في توفير مناخ جيد للشركات الناشئة
القاهرة ضمن أفضل 10 مناطق عالميا في توفير مناخ جيد للشركات الناشئة
وضع التقرير العالمي لبيئة الشركات الناشئة "GSER 2020"، مدينة القاهرة كواحدة من أفضل الأنظمة الصاعدة على مستوى العالم التي توفر مناخًا مثاليًا لإنشاء ونمو الشركات الناشئة. جاء ذلك في التقرير الذي أعدته مؤسسة "ستارت أب جينوم Startup Genome" بالتعاون مع الشبكة الدولية لريادة الأعمال "GEN"، والذي تم إطلاقه اليوم على هامش المؤتمر الافتراضي "Global Ecosystems Couch Conference"، والمنعقد بالتعاون مع جريدة "فايننشال تايمز" وموقع "ذا نيكست ويب". ويحدد التقرير أفضل المناطق لعمل الشركات الناشئة، ويتناول كيفية تطوير مناخ مزدهر لها، حيث صنف القاهرة كبيئة مثالية للابتكار وسوق جاذبة لتوسعات الأعمال الريادية، مستندًا إلى نماذج من قصص النجاح لشركات عالمية مثل سوق "أمازون"، و"كريم" و"أوبر" في مصر، وذلك بفضل السوق الكبير الذي تتميز به القاهرة، والذي يضم حوالي 20 مليون شخص معظمهم من فئة الشباب والذي يجيد استخدام التكنولوجيا جيدًا. وقالت المهندسة هالة الجوهري، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، إن مصر تتمتع بمناخ قوي وناجح للشركات الناشئة، حيث شهدت طفرة في حجم المبادرات وبرامج دعم الابتكار التكنولوجي والجهود المشتركة بين الجهات الحكومية والخاصة، والتي أدت إلى نمو ريادة الأعمال وقادت الشركات الناشئة إلى الازدهار. وأضافت الجوهري: "مع توافر المهارات والكوادر المؤهلة وعدد الخريجين الذي يبلغ حوالي 500 ألف خريج سنويًا، نجحت القاهرة في حجز موقع رائد لها ضمن أفضل 10 نظم إيكولوجية عالمية توفر المهارات بتكاليف تنافسية". وقامت مؤسسة "Startup Genome" بالتعاون مع الهيئة، باعتبارها واحدة من المنظمات الأعضاء بالمؤسسة، بقياس أداء مناخ الشركات الناشئة، وتصنيف القاهرة مقارنة بأكثر من 250 بيئة أعمال على مستوى العالم. وصنف التقرير القاهرة ضمن أفضل 10 نظم إيكولوجية على مستوى العالم، من حيث وفرة المهارات بأجور تنافسية. وأوضح التقرير أيضًا أن القاهرة ضمن أفضل 10 نظم إيكولوجية في أفريقيا والشرق الأوسط من حيث مناخ التمويل، مشيرًا إلى أن مناخ الشركات الناشئة بالقاهرة يقدر بقيمة مليار و200 مليون دولارًا، وذلك على مدار العامين ونصف العام الماضيين فقط، كما أن قطاعي التكنولوجيا المالية والنقل هم الأفضل أداءًا على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وتضمن التقرير تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد على الشركات الناشئة، وأبرز ضرورة تسريع الانتقال إلى الاقتصاد الرقمي، وتسريع عمليات الابتكار بطرق جديدة، وأهمية الدعم الحكومي والاستفادة من النظم الإيكولوجية التكنولوجية لإعادة تشغيل الاقتصادات التي تأثرت بالأزمة ومازالت في مرحلة التعافى من عمليات الإغلاق التي اجتاحت العالم. ورصد التقرير تفوق مصر عن غيرها من بلدان المنطقة، خاصة خلال الفترة الماضية، حيث نجحت في جذب أكبر عدد من الصفقات الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ووُجه معظمها نحو الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا المالية. وأبرز التقرير الفرص الهائلة التي تحظى بها مصر في قطاع التكنولوجيا المالية، خاصة مع وجود 95 مليون مستخدم للمحمول (المعدل الأعلى في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا)، ووجود حوالي 14 مليون محفظة إلكترونية، وكذلك نسبة الشباب الكبيرة، والمبادرات التي تقودها الحكومة لتحقيق الشمول المالي. كما جاء قطاع تكنولوجيا خدمات النقل في المرتبة الثانية في مصر، حيث شهد أعلى معدل نمو في استثمارات الشركات الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن مؤسسة "Magnitt"
سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

أحمد بكير
المدير العام
رئيس التحرير

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة

أخبار مقترحة