كثير من المصريين لا يعرفون عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلا ما يتعلق بالشق الأول من مسماها، وهو قطاع الاتصالات الثابتة والمحمولة والانترنت.. أكثر من ذلك لا يعلمون، رغم أهمية ما تنفذه «وزارة الاتصالات» من أعمال هامة لتطوير البنية المعلوماتية فى جميع قطاعات الدولة، كالصحة والتعليم والزراعة والعدل والاستثمار وغيرها.. وللوزارة وزير اسمه ياسر القاضى لم يشأ أن يزاحم غيره فى نسبة هذه الأعمال لوزارته، فى الوقت الذى يستمرئ آخرون نسبة هذه الأعمال حتى لأشخاصهم.!.. وفضل الوزير «القاضى» أن يعمل فى صمت فى استكمال بناء المجتمع الرقمى وتوسيع وتطوير البنية التكنولوجية والمعلوماتية للمجتمع وتحديث قواعد البيانات.. ولم يعلم الكثيرون أنَّ وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قد شاركت ونفذت العديد من المشروعات منها ميكنة العمل بالهيئة العامة للاستثمار، وتطوير الخدمات التى تقدمها للمستثمرين بسرعة. وساهمت الوزارة فى تطوير البنية التكنولوجية لصندوق التطوير العقاري وتطبيق نظام الشباك الموحد، وتشغيل مركز اتصالات لخدمة عملاء صندوق التمويل العقاري وبيع الأراضي للمصريين بالخارج ومراحل بيت الوطن وبيع وحدات الإسكان الاجتماعي ووحدات مشروع دار مصر من خلال بوابات إلكترونية..
وأشرفت الوزارة على تنفيذ نظام التأشيرة الإلكترونية، ومراقبة المنافذ الحدودية إلكترونياً. ونفذت مشروع ميكنة الحيازة الزراعية، لمساعدة الفلاحين وضمان وصول الأسمدة ومستلزمات الإنتاج المدعومة لهم.. وتسهم الوزارة فى عملية تطوير الت