المهندس عقيل بشير

أعلن الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن عام 2008 كان مليئاً بالتحديات على مستوى الاقتصاد العالمي وأثره على القطاعات المختلفة، ورغماً من هذه التحديات فقد استمر قطاع الاتصالات أكثر تماسكا في العالم وفى مصر وحقق بالفعل نتائج طيبة. وأضاف الوزير أن مساهمات القطاع في الخزانة العامة للدولة في عام 2009 تبدأ بمساهمة الشركة المصرية للاتصالات بمبلغ 1,78 مليار جم لوزارة المالية كتوزيعات أرباح عن حصة الدولة البالغة 80% من أرباح الشركة عن عام 2008 مقارنةً بمبلغ 1,37 مليار جم عن العام السابق بزيادة قدرها 30%. هذا بالإضافة إلى أن الشركة المصرية للاتصالات قد ساهمت في خزانة الدولة عام 2008 بمبلغ 1,5 مليار جم متمثلة في ضريبة الدخل وضريبة المبيعات والجمارك والتأمينات والرسوم الأخرى ليصبح بذلك إجمالي مساهمة المصرية للاتصالات في خزانة الدولة عام 2008 مبلغ 3,3 مليار جم. وأكد الوزير ان هذه الزيادة تؤكد استمرار نمو قطاع الاتصالات فى مصر رغم الأزمة العالمية واستمرار مساهمته الايجابية فى عائدات الخزانة العامة للدولة لدعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما أكد المهندس عقيل بشير رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة إن اجمالى الإيرادات المجمعة للشركة المصرية للاتصالات تجاوز عشرة مليار جنيه وعدد العملاء 11.7 مليون مشترك كما اكد أن ربحية الشركة تعد من الأولويات الرئيسية لإدارة الشركة المصرية للاتصالات وأن الشركة تضع دائماً مصالح مساهميها في مقدمة اهتماماتها، حيث ارتفاع صافي الربح برغم التحديات التي شهدها السوق خلال هذا العام. الأمر الذي استتبعه زيادة 12 قرش في ربحية السهم من الأرباح.وأضاف أنه تقرر توزيع 1,30 جنيه للسهم الواحد بزيادة ملحوظة تصل إلى 30 ٪ مقارنةً بالعام الماضي، حيث بلغ نصيب السهم من الأرباح المجمعة 1,49 جنيه مصري في عام 2008 مقارنةً بـ 1,37 جنيه مصري خلال العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2007. وتعد التوزيعات المقررة عن العام المالي 2008 هي الأعلى على الإطلاق في تاريخ الشركة المصرية للاتصالات. وجاءت تلك التوزيعات تتويجاً لجهود الشركة المصرية للاتصالات ولدأبها الدائم على تحقيق أفضل النتائج على الرغم من التحديات التي تشهدها مختلف القطاعات إثر الأزمة الاقتصادية الحالية.