اوراسكوم تليكوم تفوز بعقد تشغيل ألفا موبايل فى لبنان
أكد المهندس نجيب ساويرس رئيس شركة أوراسكوم تيليكوم القابضة المصرية بعد فوزها بعقد لتشغيل شركة "ألفا" احدى شبكتي الهاتف النقال في لبنان، اهتمام الشركة بلعب دور في سوق الاتصالات المحمولة في لبنان والتي تنتمي الى مجموعة البلدان التي لدى اوراسكوم تيليكوم خبرة واسعة في نشر وتطوير أعمال ناجحة فيها. وأشار ساويرس الى ان الدخول الى السوق اللبنانية من خلال عقد ادارة يمكن ان يمهد الطريق لمزيد من الاستثمارات في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية لشركة أوراسكوم تيليكوم في لبنان في وقت لاحق. وتتطلع «اوراسكوم تيليكوم» إلى زيادة عدد المشتركين من 600 ألف بنهاية 2008 إلى مليون مشترك بنهاية 2009 . ومن المقرر ان تقوم الجمهورية اللبنانية بسداد الرسوم الإدارية التي سيتم تحديدها على أساس أداء المشغل مقاسا بنفقات التشغيل النشطة لكل مكتتب على أن تتولى الجمهورية اللبنانية المسؤولية الكاملة عن الرأسمالية خلال فترة العقد. وسوف يتم تحديد الرسوم الادارية التي سوف تدفعها الحكومة اللبنانية على أساس التكاليف التشغيلية لكل مشترك وستكون الحكومة اللبنانية مسؤولة مسؤولية كاملة عن المصروفات الرأسمالية خلال فترة العقد. وتم نقل أصول «شركة ألفا» الى حكومة لبنان إعتبارا من 31 أغسطس 2002 بعد إنهاء عقد البناء والتشغيل الذي تم بموجبه إنشاء الشركة. وزكرت رويتر أن مجموعة "زين" في لبنان قد فازت بإدارة وتشغيل شركة متنقلة في لبنان هي شركة "إم تي سي تاتش" لمدة سنة واحدة فقط قابلة للتجديد, تبدأ اعتبارا من أول فبراير المقبل. كما فازت أوراسكوم تليكوم المصرية بعقد مماثل لإدارة وتشغيل شبكة أخرى في لبنان. يذكر أن عقود التشغيل هذه موقتة وهي لحين تخصيص الشركتين اللبنانيتين التي تأجلت كثيراً. وبلغت قيمة العقدين 145 مليون دولار. وقال وزير الاعلام طارق متري ان الشركتين لديهما خبرة في السوق اللبنانية تتيح لهما حسن الادارة وتجعل منهما أفضل شركتين لادارة هذا القطاع في لبنان. وفي الشهر الماضي انتهت عقود تشغيل ممنوحة لشبكتي ام.تي.سي تاتش والفا موبايل. وتفيد تقارير صحافية أن العقدين الجديدين بقيمة 145 مليون دولار ويبدأ العمل بهما في أول فبراير ولمدة عام. ويوجد في لبنان نحو 1ر1 مليون مستخدم للهاتف المحمول ورسوم الهاتف المحمول من الاغلى في الشرق الأوسط. ويتوقع أن تعمل الشركتان الفائزتان بعقود التشغيل الجديدة على توسيع الشبكة وخفض الأسعار.