اتصالات تحصد جائزة أفضل ناقل عالمي للخدمات
حصلت "اتصالات" على جائزة "أفضل ناقل عالمي لخدمات الاتصالات" ضمن جوائز "عالم الاتصالات الدولية"، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في لندن، لتكريم أصحاب أهم الانجازات البارزة في قطاع الاتصالات خلال العام الحالي، بحضور أكثر من 500 من صناع القرار والرؤساء والمدراء التنفيذيين والشخصيات البارزة في العالم. وقال روب شامبرز، ناشر مجلة "توتال تيليكوم إن قائمة المرشحين لجائزة "أفضل ناقل عالمي لخدمات الاتصالات" اشتملت على المتنافسين الذين تم تكريمهم سابقاً كأفضل مشغلين في مناطقهم. فيما اشتملت قائمة "أفضل مشغل إقليمي" على المشغلين من خمسة مناطق رئيسية هي الشرق الأوسط وأفريقيا؛ وآسيا و"آسيا المحيط الهادي"؛ وأوروبا؛ وأمريكا الشمالية؛ وأمريكا اللاتينية وبقية العالم، وتصنف المؤسسة الفائزة كأفضل مشغل بين المشغلين الأوائل في جميع المناطق". و قال محمد حسن عمران، رئيس مجلس إدارة "اتصالات إننا نعتبر هذه الجائزة علامة مهمة في مسيرة "اتصالات" ودليل واضح على نجاح استراتيجيتنا في التوسعات الخارجية. كما تعد هذه الجائزة تكريماً للجودة والتميز اللذان يبديهما موظفينا، وأود أن انتهز هذه الفرصة لأشكرهم جميعاً على مساهمتهم في جعل "اتصالات" "أفضل ناقل عالمي لخدمات الاتصالات. وقال محمد خلفان القمزي، الرئيس التنفيذي "اتصالات" إن هذا التكريم يعتبر تحدياً جديدا لموظفينا ومزودينا وشركائنا لبذل جهد أكبر في العمل. وتؤكد هذه الجائزة على التزامنا بتعزيز تواصل عملائنا، وتقدم لنا فرصة فريدة للعمل مع مصنعي الأجهزة، ومزودي المحتوى، وغيرهم من المشغلين الرئيسيين بهدف وضع خارطة تنظم صناعة الاتصالات في العالم مستقبلاً. وقامت لجنة تحكيم دولية مكونة من 15 مؤسسة متخصصة مثل "بوز ألين هاملتن" و"أوفيام" و"فروست اند سوليفان" و "كي بي ام جي" و "أي تي أن او" و "ذا يكونومست"، و"توتال تيليكوم" بتحكيم انجازات "اتصالات" وتكريمها. وقال ديفيد مولوني، رئيس التحليل، قسم مشاريع بروتوكول الانترنت في "أوفيام" ورئيس لجنة التحكيم إن جوائز أكبر المشغلين في العالم هذا العام ذهبت لكل من "اتصالات"، و"أورنج"، و"شركة الاتصالات البلجيكية، حيث شهدت الجوائز منافسة شديدة نظراً لتقارب المستوى بين المتنافسين، ونود أن نتوجه بالتهنئة لجميع المتنافسين الذين الذين ساهموا في جعل عملية اتخاذ القرار أكثر صعوبة". وكانت "اتصالات" انطلقت من دولة الإمارات للتبوأ مكانة رائدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وقد أثنى الحكام على جودة الخدمات التي تقدمها المجموعة بالإضافة إلى النمو الاستثنائي المدعم بتوسع كبير في الحصة السوقية داخل الاقتصاديات الأكبر في المنطقة مثل مصر والمملكة العربية السعودية. وأشار الحكام إلى الجودة العالية وشمولية الخدمات التي تقدمها "اتصالات"، كما أن المؤسسة تقدم مثالاً لمؤسسات الاتصالات ذات الطموحات العالمية. وسجلت "اتصالات" نمواً مركبا في الإيرادات وصل إلى 29% سنوياً منذ العام 2005، مما جعلها واحدة من بين أسرع المشغلين نمواً في العالم. وأشار الحكام إنه من المناسب بأن تحصل المؤسسة الأكثر تطوراً على صعيد الخدمات التكنولوجية في الشرق الأوسط على تكريم من جهة عالمية. وأشارت لجنة التحكيم إلى أن "اتصالات" كانت أحد المتسابقين النهائيين في فئة "أفضل علامة تجارية"، حيث تعمل "اتصالات" تحت هذه العلامة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر، وأفغانستان، ونيجيريا. وساعدت التوسعات الخارجية لـ"اتصالات" على تعزيز علامتها التجارية على الرغم من صغر السوق داخل دولة الإمارات. ويشير هذا إلى قدرة المؤسسة على فهم أهمية العلامة التجارية على المستوى العالمي ومدى مساهمتها في خطط تنمية وحدات الأعمال في الخارج. وتهدف جائزة "عالم الاتصالات" إلى تكريم الشركات والأفراد أصحاب الابتكارات والانجازات والخدمات المميزة، التي تساهم في بناء مستقبل الصناعة. وتعد هذه الجائزة مفتوحة لكافة المؤسسات العاملة في قطاع الاتصالات كالمشغلين التقليديين، ومزودي الخدمات، ومزودي محتوى الوسائط المتعددة وغيرها من الشركات التي تقدم أنواعاً أخرى من خدمات الاتصالات. وتعتبر جوائز "عالم الاتصالات" جهة مستقلة تركز على القضايا الكبرى، وتشجع على مشاركة المزيد من شركات الاتصالات حول العالم بصرف النظر عن حجمها لتستحق الجائزة بالفعل مكانتها العالمية. وتعتبر "اتصالات" واحدة من أكبر المشغلين حول العالم وأكبر مشغل في العالم العربي، ويقع مقرها الرئيسي في دولة الإمارات العربية المتحدة وفقاً لتقرير الفاينانشال تايمز لأفضل 500 شركة حول العالم والصادر في 31 مارس 2008. وتعمل "اتصالات" في 17 سوقاً في الشرق الاوسط وآسيا وأفريقيا، وتقدم خدماتها لأكثر من 74 مليون مشترك في رقعة جغرافية يسكنها أكثر من 1.6 مليار نسمة.