هبة العربي

بالتعاون مع الهيئة القومية للبريد تنفذ شركة AHCC الامريكيةالعالمية المتخصصة في تكنولوجيا البريد برنامجاً لتطوير وتنفيذ مشروع "من الباب إلى الباب" لنقل وإدارة الطرود. اكدت هبة العربي، الرئيس التنفيذي لAHCC أن نجاح AHCC في الجمع بين أفضل الخبرات التقنية في مجال البرمجيات وأفضل الخبرات الإدارية في مجال البريد، مكنها من تعيين فريق لتنمية مؤسسات البريد مكون من مديرين سابقين في مؤسسة بريد الولايات المتحدة لديهم خبرة إدارية تتراوح ما بين 15 إلى 30 عاما في مجال البريد وبذلك تجمع AHCC ما بين أحدث اساليب التكنولوجيا وخبرة بريدية تجارية وتشغيلية لتقديم خدمات ومنتجات شديدة التميز والتكامل موجهة خصيصا لقطاع البريد.وأوضحت أن هناك تركيزحاليا على السوق المصري والعربي لما يملكه من فرص وما يشهده من نمو ورغبة في التطوير. وقال خالد درويش، رئيس قطاع تطوير الخدمات بالبريد المصريإن هناك توجهاً لدى البريد المصرى الآن لإستخدام أحدث نظم التكنولوجيا لتطوير الخدمات، لذلك جاء التعاون مع AHCC لما لديها من خبرات طويلة في مجال تكنولوجيا البريد في الولايات المتحدة وكندا وأفريقيا، وأشار إلى أن AHCC ساعدت على نقل خبراتها التكنولوجية وتدريب مندوبين الخدمات البريدية على إستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة وتأهيل كوادر بشرية لإدارة هذا المشروع الضخم. كانت AHCC قد بدأت عملياتها في السوق المصري العام الماضي بتنفيذ مشروع "من الباب إلى الباب" للبريد المصري وهو نظام يسمح بإدارة وتتبع عمليات التوصيل والتسليم وهو نظام متطور يتعامل مع أوامر العمل والفواتير ويتكامل مع أجهزة شخصية رقمية(PDA) يحملها مندوبي الخدمات البريدية، وتسمح الأجهزة الشخصية للناقلين بتحديد أماكن التسليم والتتبع اللحظي للطرود من قبل العملاء عن طريق الإنترنت، ومن أهم الملامح الرئيسية للمشروع هي إمكانية التتبع والتعقب اللحظي لمسار الطرد من لحظة تسليم الراسل له وحتى إستلام المرسل إليه على شبكة الإنترنت ويتميز أيضا المشروع بقابليته في التوسع، فالمشروع منفذ بالفعل الآن في القاهرة والأسكندرية وسيتوسع ليصل إلى باقي المحافظات في المستقبل. ...وتأسست AHCC عام 1996 بمقر رئيسي في الولايات المتحدة الأمريكية ومكاتب في كندا ومصر وغانا، وتعتبرAHCC المقاول الرئيسي للوكالات الفيدرالية الدولية الكبرى والمؤسسات الخاصة مثل البريد الامريكى والبريد الكندي والبريد المصري والبريد الغاني ومكتبة الكونغرس والمخابرات البحرية الأمريكية.