تم اليوم  فى مؤتمر صخفى أقيم عند سفح الاهرامات، الاعلان رسمياً عن تغيير العلامة التجارية لموبينيل لتصبح اورنچ . حضر المؤتمر الصحفي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي  لاورنچ  ستيفان ريتشارد والرئيس التنفيذي لاورنچ مصر ايف جوتيه.

وقال ستيفان ريتشارد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي  لشركة اورنچ العالمية،  إن مصر من الأسواق الديناميكية ذات معدلات نمو قوية ولهذا فمن المهم أن تتواجد أورنچ في مثل هذا السوق.  وأعرب عن سروره  لتواجد علامة اورنچ التجارية في هذا السوق الواعد شديد الأهمية. وأضاف أنَّ اورن أصبحت اليوم مشغل محمول في مصر. وقال إننا نطمح أن نكون أكثر بكثير من ذلك فنحن نريد أن نكون من اللاعبين الأساسيين في مجال التطور الرقمي في المستقبل القريب وأن نساعد الاقتصاد المصري والمصريين جميعاً على الاستفادة الكاملة من العصر الرقمي الحديث.

وأعلن ستيفان ريتشارد، أن الشركه ستطرح نسبة من أسهمها أمام المستثمرين. وقال ريتشارد، خلال المؤتمرا لصحفي ، إنَّ الطرح سيكون من خلال زيادة رأسمال الشركة بمشاركة مجموعة من المستثمرين المصريين.

وأوضح أشرف حليم نائب رئيس الشركة للقطاع التجاري، أن الطرح الذي تعتزم الشركة القيام به سيكون بنسبة 20 %..

وقال ايف جوتيه الرئيس التنفيذي  لأورنچ مصر ، إن الشركة الآن أصبحت جزء من منظومة عالمية حقيقية بكل مزاياها بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرة والتنوع المتأصل في اورنچ وعلى ذلك فإن الشركة ستتبني استراتيجية اورنچ لوضع متطلبات العميل في قلب أولوياتها حتي تتمكن من الوفاء بوعدها لعملائها في ربطهم بما هو مهم وضروري في حياتهم. وأضاف جوتيه: اليوم هو يوم فخر لكل العاملين بالشركة والذين عملوا بجهد شديد ليصلوا لتلك اللحظة العظيمة وأتمني أن يتمتع عملائنا بهذه التجربة الجديدة والفريدة.

وتعتبر موبينيل من  أهم وأكبر مشغلي المحمول في مصر فمنذ إنشائها عام 1998 وهي تخدم ما يقرب من 33 مليون عميل وتستحوذ علي حوالي  33% من حصة السوق. فيما حصدت الشركة العديد من الجوائز والشهادات ومنها لقب أفضل شركة قامت بالتوظيف في مصر وأفريقيا. وقد استفادت موبينيل من التواجد والخبرة العالمية لاورنچ كونها أكبر مساهم في موبينيل خلال الأعوام الماضية.

ومع الترحيب بعملاء موبينيل في عائلة اورنچ، لن تقتصر الفائدة المقدمة وتجربة العملاء التي لا مثيل لها عليهم فقط، ولكن الشركة سوف تكون أيضاً قادرة على تقديم خدمات ومزايا جديدة للعملاء الحاليين في جميع أنحاء المنطقة.

وستستخدم اورنچ كل إمكاناتها التقنية والتسويقية وخبراتها العالية لتعظيم فائدة أعمالها حتي تفي بوعدها ربط العملاء لديها بكل ما هو أساسي في حياتهم وتهدف الشركة إلى توفير تجربة فريدة لجميع عملائها.

وتخطط اورنچ إلى استثمار كل الجهود المبذولة من موبينيل وموظفيها والبناء على هذه المجهودات لتوفير أفضل خدمات وجودة لتحقيق المزيد من الفائدة لعملائها.

وتنوي اورنچ مصر استثمار حوالي 2.5 مليار جنيه سنويا لتطوير الشبكات مع التركيز على تحديث خدمة  نقل البيانات لمواجهة الزيادة في الخدمات ونطاق الترددات التي تستخدمها الشركة. وستقوم الشركة أيضا بتطوير خدمات Mobile Money  و Cloud وخدمات الإنترنت، وخدمات تجربة العملاء.

وفيما يلى نص كلمة ستيفان ريتشارد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي  لشركة اورنچ العالمية:

مرحبا بكم جميعا . اليوم هو يوم ذو طبيعة خاصة لاورنج وموبينيل  حيث تتحول اليوم هذه الشركة العظيمة موبينيل إلى اورنج  وهذا التغير ليس رمزيا  حيث طالما كانت موبينيل جزء من اورنج  ولكنه قرار هام جدا اتخذناه في اورنج بعد 18 عاما من تاريخ موبينيل ان تتحول إلى اورنج وبالنسبة لمجموعتنا التي اراسها كان ذلك قرارا استراتيجيا  بالغ الأهمية والهم في تاريخنا ان نحول علامة موبينيل لاورنج  فنحن نتكلم عن السوق المصري حيث نراه فرصة رائعة لمجموعتنا وايضا لتسريع عملية التنمية في مصر واقتصادها بتحولها إلى الاتجاه للتطور الرقمي وبالنسبة لنا واظن أيضًا بالنسبة لل 4700 موظف في موبينيل فهذه خطوة هامة وتغيير هام لناهذا التحول لاورنج وهي شركة رائعة وواحدة من ابرز العلامات التجارية في العالم الرقمي وبالاخص في عالم الاتصالاتففي الحقيقة اورنج من اهم عشرة علامات وقد حصلنا على 33 مليون عميل بانضمام موبينيل إلى عائلتنا ليصبح لدينا 260 مليون عميل على مستوى العالم وانا اؤمن ان في عالم الاتصالات الان  قوة العلامة  دوما تصنع الفرق. نحن نعيش في عالم تتلاشى فيه الحواجز يوما بعد يوم حيث تقل حواجز الجهات ويصبح الانترنت اكثر فأكثر بوابة المعرفة والمرح والترفيه والعلاقات الاجتماعية وفي عالم كهذا مايصنع الفرق هو قوة العلامة التجارية لانها ستكون الاساس في استخدام الناس للانترنت وستكون ايضا اهم الطرق في ادراك مايستطيع العالم الرقمي فعله في حياة كل فرد وهذا هو السبب الرئيسي الذي جعلنا نصر على ان تصبح مصر دولة بها علامة اورنج وكما ذكر ايف اننا فخورون جدا بما تم بناءه هنا وبالمناسبة أذا لم يحدث هذا العمل الرائع في موبينيل لم نكن لنحتفل اليوم باورنج فاورنج تبني على الاساس الذي وضعته موبينيل لكنها بداية جديدة للشركة وطموحاتها واستراتيجيتها لعام 2020 والتي قدمتها هنا منذ عدة اشهر وسنحاول التركيز على خدمات العميل بادأين بالشبكة حيث سنستثمر الكثير من الأموال والموارد في تحسين جودة الشبكات  وتحسين هائل لجودة خدمات النطاق العريض للموبايل والانترنت  وسنسثمر اكثر في الخدمات وبالاخص في خدمات الجيل الثالثا أأمل في دخول الجيل الرابع ايضا وسنقدم كل مانستطيع من خدمات ومحتوى فعلي سبيل المثال فاورنج هي راعي بطولة كاس الامم الأوربية 2016 واتمني ان يستطيع عملائنا في مصر الاستفادة من ذلك فنحن نريد ان يكون عملائنا في مصر جزء من هذا الحدث الكبير الذي ستستضيفه فرنسا خلال الصنيع ويمكن لمجموعتنا ان تفيد مصر بالاخص في مجال الاتصالات والابتكارات واريد ان اذكركم اننا  في مصر من اهم واكبر المستثمرين الاجانب ومن اكثر الشركات الموظفة للعمالة المصرية فلدينا اكثر من 6 الاف موظف مصري ليس فقط في الشركة ولكن ايضا في مجالات  اخرى مثل معمل اورنج أو اورنج لاب . ونحن في اورنج نريد استحداث المزيد من الابتكارات مثل ادارة الحسابات بالبنوك عن طريق المحمول  فاورنج الآن لاعب رئيسي في هذا المجال ولدينا اكثر من 16 مليون عميل في افريقيا والشرق الأوسط واتمني ان نستطيع تسريع وتقديم نطاق عريض من الخدمات  الموبايل بانكينج قريبا  حيث لدينا بعض الاجراءات  اولا قبل اطلاق هذه الخدمات  ولكننا طموحين ففي فرنسا سنطلق موبايل بنك في خلال اشهر حيث ان جزء من استراتيجيتنا  ان نصبح لاعبا عالميا في هذه الخدمة واتمني ان نستطيع فعل ذلك في مصر ايضا. ان تغير العلامة التجارية في حد ذاته لا يعتبر شيئا هاما فنحن نغير فقط  اسماء المحلات والاعلانات  وفي نفس الوقت فهو كل شيء حيث نبدأ صفحة جديدة في تاريخنا وهذا لا يعني التنكر لتاريخ  موبينيل  ولكنها بداية وهوية وثقافة جديدة  حيث اننا مفتوحون على عملائنا وسنقدم لهم افضل الخدمات  بالاخص في مصر حيث الكثير من الشباب العطشى للتكنولوجيا والتحول الرقمي  واظن انه الوقت المناسب لدخول  السوق المصري الذي يمثل لنا اهمية خاصة  حيث لدينا في مصر عملاء اكثر من فرنسا  وهذا سيعطي اورنج  رقم جديد وسيضيف  لتاريخ نجاحاتنا.

نحن سعداء لقضاء اليوم مع فريقنا واريد ان اشكر كل فريقنا هنا في مصر وايضا في فرنسا فهذا يوم تاريخي لنا ينبئ بمستقبل ساطع