سوفوس تتصدّى لمخاوف الإنترنت الأمنية
الدكتور كامل هويس، مدير تطوير الأعمال في سوفوس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
أكدت سوفوس على أهمية إعطاء أولوية مطلقة للشركات العاملة في المنطقة لتأمين الحماية الكافية للبنية التحتية المعلوماتية من أجل حماية بياناتها ذات الحساسيّة الخاصة وضمان استمرارية أعمالها في الأمد البعيد. ويأتي إطلاق سوفوس لأعمالها في المنطقة في اللحظة المثالية، لاسيّما مع تزايد اعتماد الشركات التي تتخذ من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مقراً لها على الإنترنت لتعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية وحاجتها الآنية إلى حلول أمنية مبنية على أفضل الممارسات والمعايير العالمية الصارمة. وقال الدكتوركامل هويس، مدير تطوير الأعمال في سوفوس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن الاقتصاديين يتفقون على أن منطقة الشرق الأوسط من بين أكثر اقتصادات العالم دينامية وأسرعها نمواً. ومع إقبال الشركات في المنطقة على الاستعانة بالإنترنت كمنصة عالمية لأعمالها التجارية والخدميّة، فإن عليها ألا تستهينَ بأهمية توفير الحماية المنيعة التي تضمن لها سلامة عملياتها وصفقاتها وتعاقداتها المُنجزة عبر الإنترنت. وفي هذا الصَّدد، لمسنا حاجة الشركات في المنطقة لإقامة شراكة مع شركة عالمية متخصِّصة لها مقرٌّ دائم في المنطقة ومعروفة بحلول أمنية فائقة الأدائية مقرونة بخدمة عملاء متميِّزة، الأمر الذي جعل سوفوس العالمية تعجِّل بتدشين مقرٍّ لها في دبي. وتتمثل مهمّتنا في المرحلة المقبلة في توفير الدعم لقنوات مبيعاتنا والاستفادة المثلى من خبرتنا العالمية في مجال الحلول الأمنية المتكاملة لحماية عملائنا من الهجمات الإنترنتية بكافة أشكالها وفئاتها.وأضاف أن تدشين مقرِّ سوفوس الشرق الأوسط يوفر فرصةً استثنائيةً للشركات في المنطقة الراغبة في التشاور مباشرة مع مديرين تنفيذيين في سوفوس العالمية والتعرُّف بشكل مفصَّل على التهديدات المختلفة والحلول الأمنية المبتكرة التي توفرها الشركة العالمية. وتشمل حزمة حلول سوفوس المتكاملة حلولَ مكافحة الفيروسات المدعومة بتقنية استباقية وسلوكية، إذ لا يقتصرُ دورها على رصد وصدِّ الفيروسات المعروفة بل يمتد إلى صدِّ الفيروسات غير المعروفة وغير المألوفة بطريقة استباقية، كما تشمل حزمة حلول سوفوس حلول مكافحة الرسائل الإلكترونية المتطفلة أو غير المرغوبة، وحلول الجدران النارية المصمَّمة لمنع المحاولات التسللية أو الاختراقية من طرف ثالث بكافة أشكالها، وحلول التحكم بالتطبيقات التي توفر لمديري تقنية المعلومات الشفافية الكاملة والتحكم التام بالتطبيقات التي يمكن تشغيلها وتفعيلها عبر الشبكات المختلفة، بالإضافة إلى حلول أمن الويب والإنترنت التي تحول دون الوصول إلى المواقع غير المرغوبة أو المشبوهة وكذلك منع تهديدات الرسائل المتطفلة والبرمجيات الخبيثة المُتضمنة في الرسائل الإلكترونية. و قال بيتر بارلو، مدير المبيعات الدولية في سوفوس إنه نعتقد أن حلول سوفوس المتكاملة التي تعتمد عليها قاعدة متزايدة من كبرى الشركات حول العالم ستشكل حزمة مثالية للشركات الشرق الأوسطية. ويمكننا أن نشبِّه الحلول الأمنية الإنترنتية ببوليصة التأمين، إذ أن أحداً لا يريد أن يبدِّد أمواله عليها، كما أنّ أحداً لا يريد أن يبدِّد موارده عليها. ولكن هجمةً فيروسيةً أو اختراقيةً أو تسلليةً واحدةً تدمِّر بنيتنا التحتية المعلوماتية كفيلة بأن تجعلنا نعيد التفكير في الأمر. ولعلّ أهم ما تتميز به حلول سوفوس أنها تعمل بانسيابية مطلقة في خلفية الشبكة دون أن تؤثر في أدائيتها، بينما تصدّ بفاعلية عالية كافة الهجمات الخبيثة والرسائل المتطفلة التي تستهدف الشبكة، بل إنها تحمي الشبكة حتى من الأضرار التي قد تطالها جرّاء إهمال الموظفين المتعمّد أو غير المقصود.. جديرٌ بالذكر أن حلول سوفوس توفر حمايةً منيعةً لما يربو على 100 مليون من المستخدمين النهائيين حول العالم، وهي أضخم شركة خاصة متخصِّصة في حماية المحتوى وإدارة التهديدات الإنترنتية والشبكية، وقد صنفتها مؤخراً المؤسسة البحثية العالمية المستقلة جارتنر ضمن فئة "الكوكبة الرِّيادية" التي تضمُّ أعرق شركات تقنية المعلومات في العالم. وتصبُّ سوفوس اهتمامها على حلول الشركات بما في ذلك الشركات الكبرى والشركات المتوسِّطة والمؤسسات الأكاديمية والهيئات الحكومية وما في حكمها. وأبرمت سوفوس في السنة المالية الحالية 259 عقداً مع عملاء جُدد في أنحاء العالم تتجاوز قيمة العقد الواحد منها مئة ألف دولار أمريكي. ومن اللافت أنَّ معظم العملاء الجُدد من الشركات التي كانت في السابق من عملاء شركة سيمانتك أو شركة ماكافي العالميتين المتخصِّصتين في الحلول الأمنية. هذا وحققت سوفوس نمواً متواصلاً في إيراداتها طوال العشرين عاماً الماضية، وهي من الشركات العالمية التي تحقق بشكل متواصل صافياً ضخماً في التدفقات النقدية، إذ بلغت السيولة النقدية في نهاية العام 139.3 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 55 بالمئة تقريباً مقارنة مع السنة الماضية.