منحت فوجيتسو سيمنز كمبيوترز شريكتها "سيمنز باكستان" شهادة "شريك مُعتمد لمنصة فليكس فريم لحلول SAP"، وقد جاء منحها هذه الشهادة الرفيعة بعد أن نجح ثلاثة من مهندسيها في إكمال دورة تدريبية مكثفة حول المنصة وتطبيقاتها، الأمر الذي يجعل سيمنز باكستان الشريك المُعتمد الوحيد في المنطقة برمتها.

يُشار هنا إلى أن شراكة طويلة، انطلقت قبل عشرة أعوام، تجمع بين فوجيتسو سيمنز كمبيوترز وسيمنز باكستان، نفذت خلالها الأخيرة العديد من المشروعات المهمّة مع مؤسسات وهيئات حكومية باكستانية وعدد من شركات القطاع الخاص.

وقال نافيد وقاس، مدير عام سيمنز باكستان: "كبار مديري المعلومات باتوا اليومَ أكثر اهتماماً من أيِّ مضى بسُبل الحدِّ من النفقات المُدرجة في الميزانية، وتكلفة الطاقة المُستهلكة، وتكلفة العقارات المستأجرة والمستملكة، ونفقات توفير خدمات جديدة وغيرها، الأمر الذي جعل الشركات تبحث عن أفضل الحلول الكفيلة بتمكينها من مواجهة مثل هذه التحديات وإدارة أعمالها بالشكل الأمثل. وقد جاء قرارنا بالتدرّب على منصة فليكس فريم في هذا السياق، إذ أننا حريصون على توجيه جهودنا ومواردنا وخبرتنا على النحو الذي يمكننا من تزويد عملائنا بأفضل الحلول والخدمات التي تساعدهم في تحقيق أهدافهم الاستراتيجية مع توفير أفضل بنية تحتية تقنية ممكنة تدعم أعمالهم وتحقق لهم أفضل عائد على الاستثمار".

ويعد المهندسون الثلاثة من بين 89 مهندساً معتمداً في العالم لمنصة فليكس فريم لحلول SAP التي تمثل بنية تحتية دينامية يمكن عبرها توفير الموارد المختلفة المطلوبة، بطريقة افتراضية وتلقائية، دون التقيّد ببنية تحتية أحادية ومن ثم الاستفادة من الحلول البرمجية كخدمة مقدَّمة. وتحقق منصة فليكس فريم لحلول SAP فوائد متعدِّدة ومهمّة للعملاء تتمثل في الارتقاء بالأداء، والتوافرية العالية، والتدرجية اللازمة، فضلاً عن الحدّ من التكلفة الإجمالية للملكية.

من جانبه، قال ستيفان ريجاسي، مدير عام فوجيتسو سيمنز كمبيوترز في منطقة الشرق الأوسط: "يدعم الاعتماد الذي نالته سيمنز باكستان عن استحقاق خططنا الاستراتيجية الهادفة إلى توسيع نطاق أعمال منصة فليكس فريم لحلول SAP في منطقة الشرق الأوسط وباكستان. كما ستتمكن سيمنز باكستان بعد نيلها هذا الاعتماد من تزويد عملائها بحلول تساعدهم في الاستفادة من مواردهم بشكل فعال وتحقيق مفهوم مراكز البيانات الدينامية الحقيقية. كما ستمكنهم من خفض التكلفة وتوفير البنية

التحتية الدينامية اللازمة لتحقيق الأدائية الفائقة، وتعزيز التوافرية والتدرجية، لا تلبية للمتطلبات الراهنة فحسب، بل ومواكبة للمتطلبات المستقبلية أيضاً".