الوزير رافع بن عاشور مع وائل الفخراني المدير الاقليمي لمؤسسة “جوجل”

 بحث الوزير رافع بن عاشور الوزير المعتمد لدى الوزير الأول بقصر الحكومة بالقصبة ، مع وائل الفخراني المدير الاقليمي لمؤسسة “جوجل”لمنطقة شمال إفريقيا الذي يزور تونس حالياً ، عدداً من المشروعات التى تتبنى جوجل دعمها فى تونس.

 وأوضح الفخراني أن زيارته الأولى إلى تونس، ترمي إلى إرساء قنوات تواصل مع المسؤولين التونسيين، مؤكدا رغبة مؤسسة “جوجل”في توثيق التعاون مع تونس.

 وأكد أن المشروع الرئيسي الذي سيتولى تقديمه يهدف إلى دعم السياحة التونسية سيما عبر استخدام التكنولوجيات الجديدة والانترنت على وجه الخصوص. ولاحظ أن “جوجل”تعد ما لا يقل عن 100 ألف طلب شهريا من قبل مبحرين يستخدمون الكلمتين المفتاح "سياحة" و"تونس" مبينا أن هذا الرصيد الهام من الحرفاء المحتملين لم تتم بعد الاستفادة منه على الوجه الأكمل.

كم أكد حرص مؤسسة “جوجل”على مساندة مجهود دعم السياحة التونسية على الشبكة العنكبوتية موضحا أن فترة الموسم الصيفي هي فترة ملائمة للترويج للوجهة التونسية. وأشار إلى أن طلبات إضافية لزيارة تونس سياحيا ينتظر تسجيلها خلال عطلة أعياد الميلاد وعطلة رأس السنة الميلادية.

 وقال وائل الفخراني أن زيارته الأولى هذه ستتبعها زيارات أخرى خلال الأشهر المقبلة مؤكدا أن “جوجل”تعتزم الرهان على مهارات وكفاءات الشباب التونسي والمصري في مجال التكنولوجيات الجديدة.

 وأشار إلى لقائه الوزير سعيد العايدي وزير التكوين المهني والتشغيل الذي طلب منه تأمين برنامج لتكوين مكونين في مجال التكنولوجيات الجديدة تتم المصادقة عليه من قبل “جوجل”يتولون بدورهم تكوين شبان آخرين.

كما أشار إلى أنه يجري التفكير مع الحكومة التونسية في تطوير خدمة الدفع الالكترونى بالتعامل مع مؤسسة “جوجل”. مشيراً الى أن لقاء حول هذا الموضوع سيجمعه بوزير المالية التونسي.

 وأكد في ختام تصريحه أن الاهتمام الكبير الذي توليه “جوجل”لتونس قد تنامى بعد ثورة 14 جانفي والاستخدام الواسع من قبل الشباب التونسي للتكنولوجيات الجديدة وهو استخدام كان له الصدى الواسع في عديد البلدان العربية. وتابع يقول "إن “جوجل”تحرص على أن تكون إلى جانب الشباب التونسي من أجل مساندة مبادراته كما أنها تعمل على تمكينه من خدمات على الشبكة العنكبوتية موجهة خصيصا لفائدته".