القاهرة

طيران الجزيرة تنقل أكثر من 20 ألف مسافر بين الكويت ومصر خلال فبراير الماضى

الكويت : خاص




أعلنت شركة طيران الجزيرة عن نقل أكثر من 20 ألف مسافر بين الكويت ومصر خلال شهر فبراير 2011، رغم تأثير ثورة 25 يناير على حركة السفر، وظروف الحظر التى واكبتها، مؤكدة إستحواذها على النصيب الأكبر من حركة السفر على الخطوط المصرية التى تخدمها، لتواصل تفوقها على شركات الطيران الكويتية للشهر العشرين على التوالى.

وأظهر التقرير الشهرى لشركة طيران الجزيرة والذى صدر عن أدائها التشغيلي خلال شهر فبراير 2011 ، أنها إستحوذت على حصة تشغيلية بلغت حوالى 49% على خط الكويت-الاسكندرية، كما سيطرت على نحو 78% من حركة السفر على خط الكويت-أسيوط، وبلغت حصتها93% على خط الكويت-الأقصر، ونسبة 44% على خط الكويت - سوهاج. 

وأكد التقرير أن هذه المؤشرات تؤكد الثقة فى طيران الجزيرة، وأنها أصبحت وسيلة النقل المفضلة للركاب فى السفر بين مختلف المطارات المصرية والكويت مشيراً إلى أن إجمالى عدد المسافرين الذين نقلتهم طيران الجزيرة خلال شهر فبراير الماضى بلغ  89,661 ألف مسافر إلى الوجهات التي تخدمها شبكة خطوطها، متفوقة على شركات الطيران الكويتية الأخرى طوال.

يذكر أن طيران الجزيرة تستحوذ على حصص تشغيلية قيادية منذ يوليو 2009 ، مقارنة بالناقلات الكويتية الأخرى، واستطاعت أن تزيد الفجوة بفضل خطة "العودة إلى الربحية" التي أطلقتها في مايو 2010 ، والتي جاءت بعوائدها على الجانب التجاري لتحقق أرباحا في الربع الثالث بلغت 4.4 مليون دينار كويتي مما جعل أداء الربع الثالث أفضل أداء ربعي للشركة منذ التأسيس، كما واصلت الشركة تحقيق الأرباح فى الربع الأخير والتي بلغت 2 مليون دينار كويتي، وبفضل هذا الخطة التي تم تطبيقها في الشهور الستة الأخيرة من 2010 فقد سجلت الشركة أفضل أداء لفترة "نصف ثاني" منذ 2008.

وذكر التقرير أن الشركة استحوذت على حصة قيادية من بين الناقلات الكويتية إلى وجهات المشرق حيث بلغت حصتها على خط الكويت-بيروت 31%، وعلى خط الكويت – عمان 35% ، وعلى خط الكويت-دمشق 44%، واستحوذت على نسبة 100% على خطي الكويت-حلب والكويت-دير الزور، حيث أنها الناقل الوحيد الذى يخدم هاتين الوجهتين.

وكشف التقرير أن طيران الجزيرة كانت أكبر ناقلة كويتية إلى البحرين خلال فبراير الماضي حيث استحوذت على حصة تشغيلية بلغت نسبة 19%، مشيرا إلى أن نسبة التزام طيران الجزيرة بمواعيد السفر خلال ذلك الشهر بلغت 94%، ما يجعلها من الناقلات الأكثر التزاماً بمواعيدها في الشرق الأوسط.

يذكر أن طيران الجزيرة تشغل رحلات إلى 17 وجهة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال موسم الصيف 2011، وفازت بجائزة "أفضل شركة طيران" لعام 2010  حسب "مجلة أرابيان بيزنس"، بالإضافة إلى الجائزة الذهبية من قبل "ماجنوم أوبس أووردز 2010" (Magnum Opus Awards).  ويعتمد التقرير الشهري لطيران الجزيرة على إحصائيات الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي المستقلة التي تُصدر شهرياً،ولم يضم التقرير الرحلات إلى مدينتي الرياض وجدة كون شركة طيران الجزيرة محدودة بعدد المقاعد المسموح لها مقابل الشركات الكويتية الأخرى.