القاهرة

إنتل تسجل نتائج مالية متميزة خلال الربع الأول من العام 2010

وتحقق عائدات 10,3 مليارات دولار وصافى دخل 2,4 مليار دولار أمريكى


ول أوتيلليني الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إنتل

أعلنت اليوم شركة إنتل عن تسجيلها عائدات قدرها 10.3 مليار دولار أميركي خلال الربع الأول من السنة المالية 2010، بينما بلغ دخل التشغيل 3.4 مليار دولار، والدخل الصافي 2.4 مليار دولار، وعائدات السهم الواحد 43 سنت.

وقال بول أوتيلليني الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إنتل إن الاستثمارات التي نضخها في تطوير وتقديم أحدث التقنيات أدت إلى طرح أكثر مجموعات المنتجات جاذبية في تاريخنا. وهذه المنتجات الرائدة بالإضافة إلى نمو الطلب على المستوى العالمي ومواصلة عملياتنا المميزة أدت مجتمعة إلى تحقيق إنتل لأفضل نتائج لها على الإطلاق خلال الفصول الأولى من السنوات المالية السابقة. وإذ نتطلع إلى المستقبل فإننا متفائلون بأعمالنا، حيث يتم تصميم منتجات إنتل لتلبية قطاعات جديدة ومتنوعة.و لا تشمل توقعات إنتل للأعمال خلال الربع الثاني من العام 2010 الأرباح المنتظرة من بيع استثماراتنا في شركة Numonyx، كما أنها لا تشمل الأثر المحتمل لأية عمليات استملاك أو فصل أعمال، أو أي عمليات أخرى مشابهة قد تتم بعد تاريخ 12 أبريل. ومن المتوقع خلال الربع الثاني من العام 2010 تحقيق عائدات تصل إلى 10,2 مليارات دولار أميركي، زائد أو ناقص 400 مليون دولار. ونسبة هامش الأرباح الإجمالي تصل إلى 64% زائد أو ناقص نقطتين مئويتين.

وأظهرت المؤشرات توقعات عن كامل العام 2010: فمن المتوقع أن تصل نسبة هامش الأرباح الإجمالي إلى 64% زائد أو ناقص نقطتين مئويتين. وكانت التوقعات السابقة للشركة هي 61% زائد أو ناقص 3 نقاط مئوية. ويبلغ الإنفاق على البحث والتطوير زائد الاستملاك والاندماج: 12.4 مليار دولار زائد أو ناقص 100 مليون دولار، بينما كانت التوقعات السابقة للشركة هي 11.8 مليار دولار زائد أو ناقص 100 مليون دولار. والإنفاق على البحث والتطويرسيصل إلى حوالي 6.4 مليار دولار.

وتعمل إنتل في قطاعات شديدة التنافسية تتسم بتحمل نسب عالية من التكاليف التي تعتبر إما ثابتة أو من الصعب تقليلها على المدى القصير، بينما يتسم الطلب على المنتجات بالقابلية العالية للتغير وصعوبة التنبؤ به. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل إنتل على الانتقال إلى الجيل الجديد من منتجاتها المصنعة بتقنية 32 نانومتر، وقد تنشأ مشكلات تنفيذية خلال هذه التغيرات، مثل ظهور عيوب أو أخطاء في المنتجات تؤدي إلى انخفاض الإنتاج عما هو متوقع. وتتأثر كل من العائدات ونسبة هامش الأرباح الإجمالي بتوقيت إطلاق منتجات إنتل الجديدة والطلب عليها وقبول السوق لها، وبالإجراءات التي يتخذها منافسو إنتل، بما فيها العروض الترويجية على المنتجات وإطلاق منتجات جديدة، وبرامج التسويق وضغوط التسعير وتجاوب إنتل مع تلك الإجراءات، وحدوث مشكلات أو انقطاعات في توريد المواد أو الموارد الأخرى، وقدرة إنتل على التجاوب السريع مع التطورات التقنية وإدماج المزايا الجديدة في منتجاتها.

وقد تتعرض نسبة هامش الأرباح الإجمالي إلى اختلاف كبير عن التوقعات بناء على التغيرات في مستويات العائدات ومزيج أنواع المنتجات وتسعيرها، وتكاليف بدء الأعمال الجديدة بما في ذلك التكاليف المتعلقة بتقنية التصنيع 32 نانومتر الجديدة، والتغيرات في تقييم المخزون، بما فيه التباين المتعلق بوقت تأهيل المنتج للبيع، والمخزون الفائض أو القديم، وحصيلة التصنيع، والتغيرات في تكلفة الوحدة، وتدني قيمة الأصول القديمة بما فيها أصول التصنيع والتجميع والاختبار والأصول غير الملموسة، وتوقيت وتنفيذ دورة التصنيع والتكاليف المرتبطة بها، واستغلال الطاقة الإنتاجية.

وقد تختلف المكاسب والخسائر الناشئة عن الأوراق المالية للأسهم والفوائد وغيرها عن التوقعات تبعاً للمكاسب أو الخسائر التي تتحقق في عمليات بيع أو مبادلة الأوراق المالية، والمكاسب أو الخسائر في استثمارات الأسهم، وتكاليف تدني قيم الأصول المتعلقة بأوراق الدين المالية إلى جانب الأسهم والاستثمارات الأخرى، وأسعار الفائدة والميزان النقدي والتغيرات في القيمة العادلة للأدوات المشتقة.

وتتركز غالبية موازنة محفظة استثمارات الأسهم غير القابلة للتسويق في الشركات العاملة في قطاع سوق ذاكرات الفلاش، وقد تؤدي الخسائر في هذا القطاع من السوق أو التغيرات في خطط الإدارة فيما يتعلق باستثماراتنا في هذا القطاع إلى ترتب تكاليف تدني كبيرة لقيمتها، ما يؤثر على تكاليف إعادة الهيكلة وعلى المكاسب أو الخسائر في استثمارات الأسهم والفوائد وغيرها.

وقد تتأثر نتائج إنتل بالظروف السلبية الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية أو العملية أو الخاصة بالبنية التحتية في الدول التي تعمل فيها إنتل أو زبائنها أو موردوها، بما في ذلك النزاعات العسكرية وغيرها من المخاطر الأمنية، والكوارث الطبيعية ومشاكل البنية التحتية والمشاكل الصحية والتذبذب في أسعار صرف العملات.