إنتل تدعم تكنولوجيا معلومات الطيران بتقنيات حديثة
طه خليفة ومحمد داوود
أعلنت اليوم شركة تكنولوجيا معلومات الطيران (AVIT) عن البدء فى إنشاء بنية تحتية معلوماتية مرتكزة 100% على تقنيات إنتل، تكتمل بحلول العام 2011. وبوصفها المؤسسة المسئولة عن توفير خدمات وحلول تقنية المعلومات والاتصالات للمطارات وشركات الطيران والهيئات الحكومية بمصر. وسعياً منها لتحسين أداء ودعم بنيتها التحتية المعلوماتية بتكاليف اقتصادية، تحولت الشركة عن معمارية RISC السابقة إلى معمارية جديدة مرتكزة إلى تقنيات إنتل. وأظهرت اختبارات الشركة على تقنيات إنتل تحسينات كبيرة في الأداء في عدد من بيئات عملائها. كانت AVIT قد إشترت أكثر من 25 خادماً ترتكز إلى معالجات إنتل زيون من السلسلتين 7300 و 5400 بهدف دعم بنيتها التحتية المعلوماتية. والتزمت على المدى البعيد بخارطة الطريق لتقنيات إنتل المقبلة، وإدماج التقنيات الجديدة في بيئتها المعلوماتية، مثل معالجات إنتل زيون من السلسلتين 5500 و 7400. وقد أعلمت الشركة عملاءها -مثل وزارة الطيران المدني المصرية- عن نيتها إجراء هذا التحول إلى تقنيات إنتل.. وأعرب المهندس طه خليفة مدير عام إنتل في مصرعن سعادته لانضمام AVIT إلى مجموعة عملاء انتل من كبرى الشركات. كما أعرب عن ثقتة بأنه سيتم تقديم خدمات أفضل للمسافرين، بفضل التقنيات الجديدة المحسنة والفاعلة في استهلاك الطاقة ، والتى تعتبر المفتاح لضمان حصول العملاء على أفضل ما يمكن أن تقدمه هذة التقنيات. وقال محمد داوود المدير العام لشركة AVIT إنه تم اختيارالعمل مع إنتل في إطار السعى لتقديم أرقى الخدمات والحلول المعلوماتية في هذا القطاع. وأضاف أن الانتقال من معمارية RISC إلى معمارية إنتل يساعد على توفير ما لا يقل عن 1.5 مليون جنيه مصري سنوياً كانت تسدد مقابل رخص أنظمة التشغيل والبرمجيات والترقية والدعم والصيانة. وأجرت AVIT اختبارات الأداء والتشغيل، أو ما يطلق عليها اختبارات "إثبات المبادئ"، على معالجات إنتل زيون. واختارت هذه التقنيات بناءً على ما أبدته من حسن الأداء والاعتمادية، ولاقتناعها برسوخ واستقرار خارطة الطريق المعدة لتطوير الجيل التالي من هذه المعالجات.