على خلفية التوتر السائد بين البلدين بسبب كرة القدم
الجزائر تطالب أوراسكوم المصرية بضرائب تبلغ 596.6 مليون دولار
مقر شركة الهاتف النقال المملوك لاوراسكوم الذى تحطم فى أحداث شغب بالجزائر
أصدرت شركة أوراسكوم تليكوم المصرية اليوم الاربعاء بياناً أكدت فيه أن سلطات الضرائب الجزائرية أرسلت لها مطالبة بضرائب وغرامات قيمتها 596.6 مليون دولارعن أعوام سابقة .. وأضافت أوراسكوم أنها ستطعن في ذلك القرار. وقالت أوراسكوم إن المطالبات الضريبية الجزائرية تعتمد على مزاعم لا أساس لها من الصحة بأنها لم تجر العمليات المحاسبية بطريقة صحيحة في الفترة بين 2005 و2007. وأضافت أوراسكوم أن تلك المطالبات الضرائبية قد تؤدي الى انخفاض التوزيعات النقدية من الوحدة الجزائرية خلال عام 2010. وأشارت الشركة إلى أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة للطعن في اعادة التقييم الضريبي ..وأكدت أن حسابات الوحدة الجزائرية جرى الموافقة عليها من قبل مراجعي الحسابات المحليين والدوليين.
وأدى الاعلان عن الضرائب والغرامات إلى هبوط قيمة سهم اوراسكوم تليكوم في معاملات البورصة المصرية. وبحلول اليوم .. وأكد مراقبون أن توقيت المطالبة دون مقدمات سابقة يثير شكوكاًحول الدوافع الحقيقية للمطالبة الضرائبية اليوم ..وأرجع المراقبون ذلك إلى احتمال ارتباط ذلك بالتوتر السائد حالياً بين مصر والجزائر بسبب مباريات لكرة القدم يتنافس فيه فريقا البلدين للوصول إلى نهائيات كأس العالم فى جنوب افريقيا العام القادم .