في إطار توسيع نشاطهافي االسوق الجزائرية  توجهت مؤخرا مجموعة بن حمادي نحو عالم الإعلام الآلي ، حيث وقعت اتفاقية تعاون مع الشركة العالمية "فرع الجزائر "ميكروسوفت بهدف حماية المستهلك من عملية القرصنة وتقديم شرعية اكبر للمنتوج.  نظمت  مؤسسة "كوندور" ندوة صحفية في فندق الماركير  بحضور المدير العام للمجمع السيد "بن حمادي عبد الرحمان"، وممثل على شركة مايكروسوفت والناطق الرسمي لاتحاد العام لتجار والحرفيين الجزائرين زيادة عن  ممثلي عن مجمع اتصالات الجزائر و هيئات مختصة من مختلف القطاعات حيث استطاعت المجموعة وبكل جدارة الحصول على الرخصة الأصلية لميكروسوفت وبالسعر الأرخس في العالم.  وحسب المدير العام لشركة عبد الرحمان بن حمادي  فإن هذه الشراكة حملت لها بعدا تكنولوجيا واقتصاديا واجتماعيا كبيرا حيث سمحت  برفع رقم أعمال المؤسسة والتركيز على نقل آخر التطورات التكنولوجية في ميدان الإعلام الآلي مع تقديم شرعية أكبر للحاسوب من خلال حمايته من القرصنة والتلاعب وجعله في متناول الجميع من حيث السعر.  وفي السياق ذاته اشار بن حمادي ان هذا المولود الذي يباع حاليا في السوق الجزائرية بأسعار مقبولة تختلف حسب نوع الجهاز ، فحسب ذات المسؤول فإن الجهاز "الحاسوب المكتبي" فيبلغ سعره مابين 34 الف الى 40 الف دينار جزائري بينما يبلغ سعر جهاز لاب توب بـ 47 الف دينار جزائري ، اما جهاز نت بوك فقدره بن حمادي بسعر 30 الف دينار جزائري. واضاف ذات المسؤول ان هذه العملية سمحت بإستحداث نحو 500 منصب شغل  منذ بداية السنة الجارية  مما ساعد  نوعاما  في تقليص من نسبة البطالة ، وحسب  بن حمادي  فإن نسبة اندماج كوندور في تصنيع المنتوج الجديد هي 25 بالمئة ومن المتوقع ان تصل 50 بالمئة بالنظر الى الإمكانات التي تتوفر عليها المجموعة، وقد تم وضع مجموعة من الأهداف بعيدة وقريبة المدى، فعلى المدى البعيد طمحت المجموعة إلى تصنيع شاشات الحاسوب على اعتبار أنها تقوم بتصنيع شاشات "ال سي دي" و"بلازما" وكذا تصنيع الوحدة المركزية والبطاقة الأم . وبالمقابل اشار مراد حميميد مدير هذا المشروع ان العملية ستعزز بمضاد للفيروسات ولمدة سنة. وقد أخذت مجموعة بن حمادي بعين الاعتبار مشروع "أسرتك 2" ومن المتوقع أن تكون حصتها من المشروع تسويق 50 الف وحدة من مجموع 165 الف وحدة من الممكن تسويقها في الجزائر سنويا. ولأن خدمة ما بعد البيع هي من أولويات كوندورفقد تم فتح 120 مركز لضمان خدمة ما بعد البيع. واضاف  حميميد   أنه سيتم بيع 30 ألف جهاز حاسوب سنويا، وبخوص التوأمة بين مؤسسته وشركة مايكروسوقت قال المتدخل أنها ستساهم في خلق تنظيم جديد للسوق من خلال إنتاج وتركيب أجهزة حاسوب صحيحة ومرخصة .