ايمن عبد اللطيف مدير عام شركة مايكروسوفت مصر

أعلنت شركة مايكروسوفت العالمية عن حصول فرع الشركة فى مصر على جائزة أفضل فرع فى أوروبا وأفريقيا و الشرق الأوسط لهذا العام نتيجة للانجازات الضخمة التى حققها الفرع فى العديد من المشروعات الكبرى، خاصة المشروعات المشتركة مع الحكومة وعلى رأسها مشروع الحكومة المصرية الالكترونية وغيرها من المشروعات، بالإضافة لتوقيع العديد من الاتفاقيات الهامة التى تؤكد وضع الشركة كشريك أساسى فى عملية النهضة التكنولوجية الكبرى التى تشهدها مصر.

وكان "ستيف بالمر" الرئيس التنفذى لشركة مايكروسوفت قد لمس بنفسه أثناء زيارته لمصر فى ابريل الماضى حجم التعاون بين الشركة والحكومة المصرية، وكذلك الجهود الضخمة التى يبذلها الفرع فى تنمية صناعة المعلومات المصرية بشكل عام.

وكان من أسباب حصول فرع مصر على هذه الجائزة الكبرى هو النشاط الواضح فى مشروعات التنمية المحلية، وعلى رأسها الاتفاقية الإطارية والتى تتيح لمصر العديد من المميزات الإضافية منها إعادة استثمار جزء من عائدات مايكروسوفت داخل السوق المحلي، والتي تعد من أفضل النماذج التي تساهم بشكل ايجابي في تطوير السوق ورفع كفاءتها محليا ودولياً، و كذلك توقيع اتفاقية تطبيقات نظام التخطيط الأمثل لإدارة موارد المؤسسات ERP)).

ويقول " ايمن عبد اللطيف" مدير عام شركة مايكروسوفت مصر إن حصول الفرع على هذه الجائزة الهامة يعتبر تكريما كبيرا وتقديرا لحجم العمل والإنجاز و يعكس النمو الاقتصادى الذى تشهده مصر ولكنه فى الوقت نفسه يلقى بالمزيد من المسئوليات والالتزام على جميع العاملين لمضاعفة الجهد لاستمرار هذا النجاح، كما أن الحصول على هذا التقدير العالمى لم يكن ليتحقق دون وجود تعاون مثمر ومخلص من جميع الهيئات المصرية التى نتعامل معها، وكذلك الشركاء المحليين.

وكان للنجاح الكبير فى استضافة مصر نهائيات مسابقة كـأس التخيل Imagine Cup  العالمية  أثر واضح فى فوز فرع الشركة بالتقدير العالمى، خاصة وأن مصر قدمت استضافة رائعة لنهائيات هذه المسابقة العالمية, وهى النهائيات التى عقدت فى القاهرة الشهر الماضى،

وعلى جانب آخر كان لعلاقة الشركة المتميزة مع الشركاء المحليين أثر واضح فى الحصول على الجائزة، حيث ترتبط مايكروسوفت ارتباطا وثيقا بشركائها من الشركات المحلية، ومن خلال التعاون الدائم والمشترك يتطور سوق تكنولوجيا المعلومات المصرى بشكل عام.

وأكد كريم رمضان مدير قطاع الاتصالات الشرق الاوسط وافريقيا والمدير العام السابق بشركة مايكروسوفت أن الجائزة العالمية هى فى حد ذاتها تقدير واضح لحجم ومستوى النهضة التكنولوجية التى تعيشها مصر حاليا، وأنه لولا وجود المناخ المشجع على الاستثمار فى مجال تكنولوجيا المعلومات واعتباره أحد الأعمدة الرئيسية للنهوض الاقتصادى لما أمكن للفرع المصرى الحصول على هذه الجائزة، خاصة مع إمكانية النمو الاقتصادى التى يحققها السوق المصرى مقارنة بالعديد من الدول الأخرى فى ظل ظروف عالمية صعبة، ولذلك فنحن ننظر بمزيد من الثقة والتفاؤل للمستقبل.