دو تُعلن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2009
تحقيق نتائج غير مسبوقة خلال الربع الثاني من العام
عثمان سلطان الرئيس التنفيذي لـ "دو"
أعلنت اليوم لأحد شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو" عن نتائجها المالية غير المسبوقة للربع الثاني من عام 2009.
ووصل عدد عُملاء خدمة الهاتف المتحرك في نهاية الربع الثاني من العام إلى 2.9 مليون عميلاً فعالاً ، مقارنةً بـ 1.8 مليون في الربع الثاني من عام 2008. وزاد عدد عملاء الهاتف المتحرك الفعالين بمقدار 155.900 عميلاً فعالاً خلال الربع الثاني من العام. وطرأت زيادة ملحوظة في عدد العُملاء المشتركين بخدمة الهاتف المتحرك بنظام الدفع الآجل (الاشتراك الشهري) تبلغ 16.700 عميل في الربع الثاني من العام. كما بلغ إجمالي العائدات للربع الثاني من العام نحو 1.310 مليون درهم إماراتي، وذلك بزيادة قدرها 12% مقارنةً بالربع الأول من عام 2009 (حيث بلغت العائدات 1.166 مليون درهم إماراتي) بزيادة قدرها 44% مقارنة بنفس الفترة من العام 2008 (حيث بلغت العائدات 908 ملايين درهم إماراتي). وحافظت نسبة الربح الإجمالي على قوتها بنسبة بلغت 66%.
وحققت دو أرباحاً قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والمستهلكات (EBITDA)[1] بلغت 242 مليون درهم إماراتي، وهو ما يشكل زيادة قوية تبلغ 52% مقارنةً بأداء دو في الربع الأول من عام 2009 (حيث بلغت 159 مليون درهمٍ إماراتي) وبلغت الزيادة 734% مقارنةً بنفس الفترة من العام 2008 (حيث بلغت 29 مليون درهم إماراتي). وتعدى صافي الربح (قبل حقوق الامتياز) في الربع الثاني من العام 2009 100 مليون درهم للمرة الأولى ليصل إلى 115 مليون درهم إماراتي، متجاوزاً ضعف الأرباح التي بلغت 47 مليون درهم في الربع الأول من عام 2009 ومقارنةً بخسائر وصلت إلى 44 مليون درهم إماراتي في نفس الفترة من العام 2008.
وتعليقًا على النتائج المالية قال أحمد بن بيات، رئيس مجلس إدارة دو إن دو حققت رقماً قياسياً بناء على الأداء القوي الذي تمثله النتائج المالية الغير مسبوقة للربع الثاني من العام الحالي، وهو ماعكسته العائدات والأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والمستهلكات (EBITDA) وصافي الأرباح فضلاً عن النمو المتزايد في قاعدة عُملائنا بالرغم من التحدي الذي يمثله الوضع الاقتصادي العالمي. ولقد أحرزنا تقدمًا ملموسًا في مختلف مجالات عملنا، ونعتز بكوننا حققنا هدفنا المعلن بالاستحواذ على 30% من الحصة السوقية، وذلك قبل عام كامل من الجدول الزمني الذي أعلناه عند انطلاقنا، ونعمل بجد حاليًا للاستحواذ على 35% من حصة السوق في العام 2010.
وأعرب عن توقعاته أن يكون هناك تأثيراُ في ظل التحديات التي يفرضها الوضع الاقتصادي العالمي خلال الربع أو الربعين المقبلين من العام الحالي. إلا أنه رغم ما سبق فإن إن ما تُحققه عروض وخدمات دو بكونها تستقطب غالبية العُملاء الجُدد في سوق الاتصالات الإماراتي يعتبر أمراً مشجعاً. "
وقال عثمان سلطان الرئيس التنفيذي لـ "دو" إن اهتمام دو مُنصب خلال العام الحالي على توسعة قاعدة عُملائها من مشتركي نظام الدفع الآجل (الاشتراك الشهري). وقد اتخذنا بالفعل الخطوات الأولى في هذا الاتجاه خلال إبريل الماضي حيث قمنا بإطلاق باقتي الدفع الآجل وهما "الاشتراك المميز" للأفراد و"الاشتراك الممتاز" للمؤسسات، وجاءت نتائج هذه الخطوة الاستراتيجية ملموسة، وهو ما تعكسه الزيادة القوية في مبيعات هاتين الباقتين خلال الربع الحالي. وفي الوقت ذاته نواصل طرح خدمات وعروض مصممة خصيصاً لتلائم احتياجات عُملائنا وتمنحهم قيمة أكبر لنفقاتهم الاتصالية وهو ما عكسه إطلاقنا لتعرفة التجوال الدولي الموحدة “تعرفة واحدة تجمع العالم” خلال يونيو الماضي. كما أن استثماراتنا المستمرة في مجال البنية التحتية لشبكتنا للهاتف المتحرك والثابت وخدمة العملاء المتميزة التي نقدمها، بالإضافة إلى الخدمات والعروض التي نطرحها تُشكل جميعها عوامل تجعلنا نستقطب المزيد من العملاء وهو ما يعكسه النمو القوي الذي حققناها في الربع الثاني من العام.
وتماشيًا مع الاستراتيجية التي تنتهجها دو في تبني سياسة الشفافية مع مستثمريها، حيث أن دو الرائدة في الكشف عن قاعدة العملاء الفعالين لديها، فسوف نقوم في هذا الربع من العام بالإعلان عن الزيادة في عدد المشتركين في كل من خدمة الهاتف المتحرك بنظام الدفع المسبق (الدفع الفوري) و ونظام الدفع الآجل (الاشتراك الشهري) لأول مرة. وننوي الاستمرار في أن نبين لمستثمرينا مدى التزامنا بالشفافية و الوضوح.