القاهرة

فضيحة تجسس على أجهزة بلاك بيري للمستخدمين في اتصالات الإمارات




       

أثارت شركة اتصالات الإمارات غضب مستخدمي أجهزة «بلاك بيري» ، بعد أن قامت بتحميل برمجيات للمراقبة في الأجهزة، بعد أن أبلغت العملاء أن ما قامت به مجرد تحديث لأداء الأجهزة.

وعمدت «اتصالات» أخيراً إلى ابلاغ مستخدمي «بلاك بيري»، الذين يبلغ عددهم 145 ألف عميل بضرورة تحديث البرمجيات لتحسين أداء أجهزتهم، إلا أن العملاء الذين قاموا بذلك اشتكوا من بطء الأداء وسرعة نفاد البطاريات. وتبين أن عملية التحديث لم تكن إلا تحميلا لبرنامج التجسس (Spyware) مصمم لتمكين الشركة من قراءة وتخزين البريد الالكتروني والرسائل النصية الخاصة بالعملاء، بحسب بيان للعملاء صدر عن شركة «ريسرشن ان موشن» الكندية التي تصنع أجهزة «بلاك بيري.

وأثارت فضيحة التجسس هذه هواجس قاعدة عملاء «بلاك بيري» في الإمارات، التي تضم آلاف المصرفيين ورجال الأعمال الذين يستخدمون شبكتها «الآمنة» لتخزين وارسال المعلومات السرية.

ولاتزال «اتصالات» تلزم الصمت إزاء القضية، في حين تحفل المدونات ومواقع الانترنت بالتعليقات الغاضبة على الاحتيال المزعوم.

وأوضح رئيس قطاع التكنولوجيا في «إس موبايل سيستمز» دانيال هوفمان ان «برنامج التجسس هذا مصمم خصيصا لاعتراض البريد الالكتروني المرسل عبر أجهزة الـ (بلاك بيري). وأضاف أن برمجيات التجسس معتادة حول العالم، لكن ما ليس معتاداً الطريقة التي زرعت بها في أجهزة العملاء.