أعلنت نوكيا بالتعاون مع مجموعة الإمارات للبيئة عن إطلاق برنامج إعادة تدوير الهواتف النقالة القديمة وإكسسواراتها. وتأتي هذه المبادرة لتتكامل مع المبادرات الأخرى التي تطلقها مجموعة الإمارات للبيئة لمواجهة مشكلة تزايد النفايات في الدولة وعرض أفضل الحلول الممكنة للمحافظة على الموارد البيئية.

وقالت "ميا رنتا- أهو" المدير الأعلى للشؤون البيئية في نوكيا الشرق الأوسط وإفريقيا ، إن نوكيا تعمل جاهدة على تسهيل هذه العملية من خلال تزويدهم بالمزيد من المعلومات والقيام بتوسعة برامج إعادة تدوير هذه الأجهزة المنتشرة في كافة أنحاء العالم ،والتى يصل عددها إلى حوالى 3 مليارات هاتف . وأضافت أن نوكيا ستقوم بتعزيز برنامج إعادة تدوير الهواتف عبر كافة مراكز خدمة نوكيا في دولة الإمارات. مشيرة إلى أنه لو قام كل واحد من الثلاثة مليارات نسمة حول العالم الذين يمتلكون أجهزة هواتف متحركة بإعادة تدوير جهاز واحد فقط غير مستخدم، لتمكنا من توفير 240,000 طن من المواد الخام وتقليل انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بما يعادل التخلص من أربعة ملايين مركبة من الطرقات.

وقالت حبيبة المرعشي رئيسة مجموعة الإمارات للبيئة وعضو مجلس إدارة الميثاق العالمي للأمم المتحدة إن المجموعة تشجع المجتمع على دعم مبادرة إعادة تدوير الهواتف المتحركة التي أطلقتها بالتعاون مع نوكيا باعتبارها إحدى الوسائل الفعالة لمعالجة النفايات الإلكترونية . وأكدت إلتزام المجموعة بتبني مبادرات إعادة تدوير ومعالجة مختلف أنواع النفايات بطريقة سليمة للحفاظ على صحة الإنسان والبيئة، وندعو أفراد المجتمع للمشاركة في هذه الحملة بإعادة تدوير هواتفهم المتحركة القديمة من أجل تصنيع مواد جديدة وتقليل انبعاث الكربون خلال عملية التدوير.

وتجدر الإشارة إلى أن 80% من مكونات أي جهاز نوكيا قابلة لإعادة التدوير كما يمكن إعادة استخدام المواد الثمينة من مكوناتها في صناعة منتجات جديدة كغلايات المياه ومقاعد الحدائق وحشوات الأسنان أو حتى آلات الساكسفون والآلات الموسيقية المصنوعة من المعدن. وتمتلك نوكيا نقاط لتجميع أجهزة الهواتف المتحركة غير المستخدمة في 85 دولة لإعادة تدويرها، وهو أكبر برنامج تطوعي في مجال صناعة الهواتف المتحركة، ويمكن للأشخاص تسليم هواتفهم المتحركة القديمة في الإمارات من خلال متاجر نوكيا ومراكز الصيانة التابعة لنوكيا ومكتب مجموعة الإمارات للبيئة.