نصحت شركة / أبل / الأمريكية لصناعة الحاسبات والإلكترونيات عملاءها الذين يستخدمون أجهزة / ماك / التي تنتجها بالاستعانة بأحد البرمجيات المتخصصة في مكافحة الفيروسات وملفات التجسس الإلكترونية لزيادة الصعوبة أمام مجرمي الإنترنت لاستهداف تلك الأجهزة.

وذكرت مجلة / بي سي ورلد / المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات على موقعها الإلكتروني أن الدعوة التي قدمتها / أبل / لعملائها تأتي مخالفة لرأيها الذي روجته لفترة طويلة وهو أن نظام تشغيلها محصن من إمكانية التعرض لمشكلات أمنية.

وقالت / أبل / في مذكرة إنها "تشجع استخدام البرمجيات المتعددة لمكافحة الفيروسات على نطاق واسع، حيث يكون أمام مبرمجي الفيروسات أكثر من برنامج لاختراقه، وبالتالي جعل عملية تطوير الفيروسات بأكمله أكثر صعوبة". وحثت / أبل / عملاءها على استخدام برمجيات / ماكافي فايرس سكان / أو / سيمانتك نورتن أنتي فايرس 11 / أو / إنتيجو فايرس بارير إكس 5 / .

وكانت بيانات للمؤسسات البحثية المتخصصة في حماية الحاسبات أظهرت أنه في الوقت الذي لم تصب فيه الحاسبات التي تنتجها / أبل / بالفيروسات والملفات التجسسية بالقدر الذي تتعرض له الأجهزة التي تعمل وفق نظام التشغيل / ويندوز / ، إلا أن هذا الأمر يرجع بصورة رئيسية إلى أن مجرمي الإنترنت يستهدفون نظام التشغيل الأكثر استخداما في العالم .

ولكن الفترة الأخيرة شهدت زيادة حصة / أبل / من سوق الحاسبات الإلكترونية، وهو الأمر الذي يعني أن مجرمي الإنترنت قد يسعون إلى اختراق نظام التشغيل الذي تعمل وفقه تلك الأجهزة.