قال نائب رئيس اتحاد الصحفيين مصطفى المقداد لـسيريانيوز إن الاتحاد يسير بخطى متسارعة نحو تطوير ميثاق الشرف الصحفي، مشيرا إلى أن مجلس الإعلام الأعلى الذي يطالب به الاتحاد يعني "قطعا" إلغاء وزارة الإعلام.

ويأتي حديث المقداد بعد أيام من مطالبة أعضاء مجلس اتحاد الصحفيين بتطوير ميثاق الشرف الصحفي وإنشاء مجلس أعلى للإعلام والإسراع بإصدار قانون الإعلام الجديد وتعديل قانون المطبوعات وإنجاز تعديل قانون الاتحاد.

وأضاف المقداد أن "هناك قضايا ستكون بمتناول يد الاتحاد مثل تعديل قانون اتحاد الصحفيين وإقرار ميثاق الشرف الصحفي باعتبار أنها من اختصاص الاتحاد"، مشيرا إلى أن "قضايا مثل إصدار قانون الإعلام الجديد وتعديل قانون المطبوعات وإنشاء مجلس أعلى للإعلام قد يستغرق العمل بها وقتا أطول كونها مرتبطة بتشريعات معينة من قبل الحكومة ووزاراتها إضافة إلى مجلس الشعب".

وتشير المعلومات إلى أن الاتحاد شكل لجانا متخصصة أنهت الصياغة الأولى لقانون الاتحاد المعدل ولميثاق الشرف الصحفي الجديد.

وكشف المقداد عن عزم الاتحاد "إنشاء نقابتين الأولى للمحررين والثانية للعاملين في الصحافة والإعلام", مشيرا إلى أنه "تم تشكيل لجنة جديدة للمهن المساعدة لدراسة إمكانية إحداث هاتين النقابتين التي طالب بها الصحفيون من خلال الاجتماع الخامس للمجلس".

وكان مجلس اتحاد الصحفيين طالب إلى جانب إنشاء النقابتين بزيادة حجم المبالغ المخصصة للاستكتاب ورفع سن التقاعد للصحفي الى الـ 65 عاماً وتثبيت العاملين المؤقتين وتفعيل دور اللجان المهنية في الوحدات الصحفية.

وحول السبب في تطوير ميثاق الشرف الصحفي, قال المقداد إن "النقاط المطورة في الميثاق ستتلافى النواقص في الميثاق القديم وخاصة فيما يتعلق بظهور وسائل إعلام جديدة على رأسها المواقع الالكترونية التي لا وجود لقوانين تحكم عملها ولذلك لا بد من ضبطها".

وتشير المعلومات إلى أن مشروع قانون المطبوعات الذي أعدته وزارة الإعلام والمزمع إصداره سيلحظ الترخيص للصحف الإلكترونية وتنظيم عملها.