أكدت شركة Damballa المتخصصة في الأمن الإلكتروني أن نسبة 3 إلى 5 في المائة من أنظمة الكمبيوتر بالشركات مصابة بالبرامج التخريبية ويتم استغلالها كأجهزة لنشر العدوى الفيروسية bots.

تروج الشركة من خلال هذه النسب لخط إنتاجها من النظم الأمنية المصممة لقفل الاتصالات بين الأجهزة المضيفة المصابة بالفيروسات وبين سرفرات zombie، باعتبار ذلك إجراءً وقائيًا، إلى جانب نظم مكافحة الفيروسات التقليدية.

هذا وقد أشارت الشركة أيضًا إلى قصور برامج مكافحة الفيروسات التقليدية. فقد أجرت دراسة لأدوات الكشف عن الفيروسات ببرامج مكافحة الفيروسات المشهورة ووجدت خلال الستة شهور الماضية أن 53% فقط من 200 ألف برنامج تخريبي استخدمته كعينة للبحث قد تم اكتشافه بواسطة برامج الكشف عن الفيروسات التقليدية في اليوم الأول من الإصابة بالفيروسات. كما أن 15% من عينة البحث من البرامج التخريبية لم يتم اكتشافها حتى 180 يوم من الإصابة.

يرى المتخصصون بالشركة أن الفجوة فيما بين إصدار البرامج التخريبية وبين إمكانية اكتشافها من خلال برامج مكافحة الفيروسات المعتادة تصل في المتوسط إلى 54 يوم.