زيادة الاستثمارات فى تقنية المعلومات بالشرق الأوسط رغم الأزمة العالمية تطلعاً لملاحقة الغرب
ارتفع مستوى الإنفاق على تقنية المعلومات في الشرق الأوسط مع تطلع المنطقة للتفوق على الغرب. من المتوقع أن يشكّل إنفاق الشرق الأوسط على الاستثمار فى مجال تقنية المعلومات أكثر من عشر الإنفاق العالمي خلال العام الجاري مع توجه الشركات في المنطقة نحو تعزيز الاستثمارات بما يقارب سبعة بالمائة نتيجة للركود الحاصل في الميزانية العالمية الخاصة بالقطاع. أكدت صحيفة "ذا ناشيونال" أن كبير المحللين في شركة "آي دي سي" المتخصصة ببحوث وتحليلات التقنية"جون جانتز" ، أكد لكبار موظفي المعلوماتية في المنطقة على ضرورة الاستثمار في الفرص التي يتيحها التباطؤ العالمي. وقال إن كبار العاملين فى المعلوماتية يملكون فرصاً تسمح لهم بدفع قدرات تقنية المعلومات في شركاتهم لتسبق المنافسين في الغرب. وتتوقع شركة "آي دي سي" أن لا يرتفع الإنفاق العالمي على تقنية المعلومات سوى بنحو 0.5 بالمائة خلال العام الحالي، في حين سيشهد الإنفاق في الشرق الأوسط وإفريقيا نمواً بنسبة 6.7 بالمائة. ويتركز جزء كبير من الإنفاق الجديد في المنطقة والذي يقدر بحوالي 231 مليار درهم على البرامج والخدمات كون الشركات تسعى لتقليص الإنفاق على البنية التحتية الموجودة. كما يتوقع أن ينخفض الإنفاق على خادمات انترنت التي تعد الدعامة الأساسية للميزانيات المخصصة لتقنية المعلومات بنسبة 16 بالمائة مع بدء تنامي التوجه نحو استخدام أنظمة المحاكاة الحسابية.