توقعات ببلوغ قيمة سوق العالمى لبرمجيات الخدمات حوالى 10.7 مليار دولار العام الجاري
نافنيت تاندون
من المتوقع أن تبلغ قيمة السوق العالمي "البرمجيات كخدمات" (Software-as-a-Service - SaaS) نحو 10.7 مليار دولار أمريكي خلال العام الجاري، وذلك فقاً لشركة "أي.دي.سي"(IDC) . ونتيجةً لأزمة الائتمان الحالية والركود الاقتصادي في منطقة الشرق الاوسط، فقد أعلنت "رقميات"، الشركة الرائدة في مجال تكامل الأنظمة في الإمارات، عن تقديمها الحلول المتميزة "نظام البرمجيات كخدمات" لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط. وتُعد هذه الحلول نظام توزيع البرمجيات بحيث يتم اعتماد التطبيقات من قبل المورد أو مقدم الخدمات وتوفيرها إلى العملاء عبر الانترنت. وتوفر هذه الحلول على العميل إعداد وتشغيل التطبيقات على جهاز الكمبيوتر الخاص به، مما يؤدي بالتالي إلى تخفيف أعباء التكاليف الإضافية لصيانة البرمجيات والتشغيل والدعم المتواصل. وقال نافنيت تاندون، نائب رئيس قسم "تخطيط موارد الشركات والخدمات" لشركة "رقميات إنه نظراً إلى المناخ الاقتصادي العالمي، يتوقع أن يلقى نظام "البرمجيات كخدمات" إقبالاً واسعاً لدى قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث تُعد مميزات تقليص النفقات والاتصال لهذه الحلول إحدى الدوافع الأساسية لسوق الشركات الصغيرة والمتوسطة. ويوفر هذا نظام ميزة تخفيض التكاليف من خلال انتفاء الحاجة إلى تحمل نفقات البنية التحتية بالإضافة إلى تكاليف الإدارة والصيانة المستمرة لاستخدام البرمجيات، مما يلقى إقبالاً واسعاً في أوساط الشركات حيث يتم اعتماده بشكلٍ تلقائي كبديل مناسب عن عملية الشراء المباشرة لأنظمة "إدارة علاقات العملاء" (CRM) و"تخطيط موارد الشركات" وأدوات التنسيق ونظام البريد الالكتروني وما إلى ذلك. ويشير الواقع إلى توفر تقنية اتصال الحزمة العريضة بسهولة وبتكلفة منخفضة، مما يضفي المزيد من المميزات على هذه الحلول. و ستؤدي هذه المميزات إلى زيادة الإقبال على نظام "البرمجيات كخدمات" حول العالم. ومع العدد المرتفع للشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة بالإضافة إلى سعيها المتواصل للوسائل الفعالة والسهلة للاستفادة من التكنولوجيا لتلبية احتياجاتها في مجال الأعمال، تتطلع "رقميات" إلى الاستفادة من السوق واسع النطاق والواعد للتطبيقات المعتمدة على "البرمجيات كخدمات" خلال السنوات المقبلة. وقد أظهرت الدراسات الصادرة مؤخراً عن مؤسسة الأبحاث "آي. دي. سي" (IDC) بأن سوق تعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات في الإمارات يواصل توفيره للإمكانيات الواعدة في مجال النمو مع توقعات بتحقيق ارتفاعاً في قيمته لتبلغ 170.5 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2010. وسيتم توفير التطبيقات مثل "إدارة علاقات العملاء" والمحاسبة ونظام الرواتب والتوزيع وتطبيقات الموارد البشرية وحلول "تخطيط موارد الشركات لنظام إدارة الشركات العالمي" (GEMS ERP) من خلال هذا النظام، حيث تركز "رقميات" على القطاعات مثل "تخطيط موارد الشركات وإدارة سلسلة الإمداد وتطبيقات الموارد البشرية"، والتي يظهر بأنها ستشهد تقدماً هاماً بالنسبة لهذه الحلول على مدى السنوات المقبلة. وأضاف ان قدرة "رقميات" على إدراك فرص متميزة في مجال الأعمال في ظل التحديات التي تفرضها الأزمة الاقتصادية العالمية قد أدى بها إلى دخول سوق "البرمجيات كخدمات"، وذلك مع توقعات كبيرة عن تحرك كافة الشركات الصغيرة والمتوسطة تجاه تخفيض نفقاتها، مما سيؤدي إلى زيادة الطلب على اعتماد هذه الحلول الرائدة. ومن المتوقع أن يؤدي النمو المتواصل لتقنية الحزمة العريضة في المنطقة إلى زيادة الإقبال على هذه الحلول ضمن قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، مما سيجعل منطقة الشرق الأوسط سوقاً واعداً لتوفير هذا النوع من البرمجيات. وبالإضافة إلى قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، يوفر القطاع الحكومي الآفاق الواعدة إلى سوق "البرمجيات كخدمات"، حيث يتزايد تطوير الخدمات العامة باستخدام المناهج التكنولوجية بهدف زيادة فعاليتها. وأكد تاندون أن إدراك العملاء لأهمية التطورات الحالية التي تشهدها التكنولوجيا وتأثيرها على مدى فعالية العمليات يزداد ، حيث باتوا يفضلون المؤسسات التي تعتمد الحلول التكنولوجية. إن هذه الميزة التنافسية ضمن قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة قد ألزمت الشركات تحديث هيكلية أنظمتها في مجال تكنولوجيا المعلومات لتحافظ على موقع متقدم. ومن خلال حلول نظام "البرمجيات كخدمات" التي نوفرها، نسعى إلى مساعدة الشركات لزيادة تركيزها على تقديم أفضل الخبرات لعملاءها وزيادة الإنتاجية بشكلٍ عام وتخفيض التكاليف. وإفتتحت "رقميات" مؤخراً "مركز تطوير البرمجيات" الجديد في الهند، والذي يأتي ضمن إطار خططها لتعزيز مواردها وخدماتها خارجية المنشأ في الحقول الهامة للخدمات الإدارية والتنظيم وخدمات البنية التحتية وأنظمة المعلومات وتطبيقات البرمجيات والتجهيزات الشبكية وإدارة خدمات الشركات وخدمات مكتب خدمات المساعدة. وقد تم تدريب ونشر ما مجموعه 100 مختص في مجال تكنولوجيا المعلومات في مركزها الجديد، والذي يُعد مركزاً للتعهيد والتطوير التكنولوجي لعملائها في الشرق الأوسط