باحثون يرون ان الإنترنت وألعاب الفيديو تزيد من مهارات الأولاد الاجتماعية وقدراتهم على اكتساب معارف جديدة... توصل باحثون اميركيون إلى دراسة ينتظر ان تنشر في كتاب "الحياة والتعلم مع وسائل الإعلام الجديدة"، تفيد ان الانترنت ليس ضارا كما كان يُزعم، بل انه مفيد للأطفال ويساعدهم في تنمية قدرات ذهنية لم تكن متاحة من قبل. وكان من المألوف ان يقلق الأهل من إضاعة أولادهم الوقت على الإنترنت وألعاب الفيديو وتوجيه الرسائل القصيرة لكن باحثين أميركيين وجدوا ان هذه النشاطات تزيد من مهارات الأولاد الاجتماعية وقدراتهم على اكتساب معارف جديدة. ووجد الباحثون الذين أجروا دراسة نوعية على استخدام الشبان لوسائل الإعلام، ان لدى غالبية الأشخاص في سن الشباب أصدقاء يعرفونهم من خلال الرياضة والمدرسة، لكن الهواتف الخلوية والرسائل القصيرة والشبكات الإلكترونية الاجتماعية مثل ماي سباس وفايسبوك تبقيهم على اتصال بهم بطريقة أكبر. وتبين ان عدداً صغيراً من الشبان يستخدمون عالم الإنترنت لإيجاد معلومات لا يمكنهم الوصول إليها أو يرتبطون بأشخاص يشاركونهم الاهتمامات عينها في نشاطات مختلفة مثل الكتابة الخلاقة وتصحيح الأفلام وغيرها من المهارات الفنية. وأظهرت الدراسة ان تعلم الشبان عبر وسائل الإعلام الرقمية غالباً ما تتم بحرية وتحكم شخصي وليس كما هي الحال في الصفوف المدرسية. وقال الباحثون ان الشباب يحترمون سلطة بعضهم على الإنترنت وغالباً ما يحثهم الآخر على تعلم مهارات جديدة من بعضهم البعض ومن الراشدين.