ونقلت الوكالة عن مفوض شئون البيئة بالاتحاد الأوروبي ستافروس ديماس قوله أن االنظام الجديد يشكل خطوة مهمة أخرى نحو جعل أوروبا مجتمعاً لإعادة التدوير بالإضافة إلى المساهمة في حماية صحة المقيمين بالدول الأعضاء بالاتحاد.

وتنص القواعد الجديدة بفرض حظر على بيع أي بطاريات تحتوي على آثار لأكثر من 0.0005% من الزئبق، فضلاً عن البطاريات المحمولة التي تتمتع بشعبية كبيرة مثل الطرازين " إيه إيه "، و " إيه إيه إيه " التي تحتوي على أكثر من 0.002% من الكاديوم في السوق الأوربية.

يذكر أن أضرار مادتي الزئبق والكاديوم السامتين تتراوح بين إحداث أضرار بالمخ إلى الإصابة بالسرطان.

كما تشدد القواعد على ضرورة أن تتأكد الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي من جمع 25% على الأقل من البطاريات المحمولة المستخدمة، وإعادة تدويرها بحلول 26 سبتمبر من عام 2012، وزيادة تلك النسبة إلى 45% بحلول عام 2016.

وتشير الإحصائيات الخاصة بالمفوضية الأوروبية إلى أن مواطني الاتحاد قاموا بالتخلص من 45.5% من جميع البطاريات المحمولة التي جرى شراؤها خلال عام 2002 في مقالب نفايات غير معدة لاستقبال تلك المواد، ولكن لا توجد معلومات بشأن كيف تم التعامل مع باقي النسبة المستخدمة من تلك البطاريات .