مستخدموا الأيبود هددون بفقدان السمع
حذّر خبراء من الافراط فى استخدام "الأيبود - iPods" فى الاستماع للموسيقى بصوت عال ولساعات طويلة وأكدوا أن ذلك يؤدى إلى فقدان حاسة السمع. وحذرت لجنة علمية تابعة للاتحاد الأوروبي، في تقرير نشرته صحيفة "الديلي ميل" من المخاطر الصحية الناتجة عن الاستخدام السىء للجهاز. وأشار التقرير إلى أن 10 في المائة من مستخدمي "الأيبود" وMP3 ، عرضة لفقدان السمع، حال الاستماع لمدد طويلة ومتواصلة لتلك الأجهزة. وقال التقرير إن قرابة 10 مليون مواطن أوروبي سيدفعون حاسة السمع ثمناً للإدمان على تلك الأجهزة. ويستمع ما بين 50 مليون إلى 100 مليون في أنحاء القارة الأوروبية للموسيقى عبر"الأيبود - iPods" ، بشكل يومي، وفق التقرير. وتقيّد "معايير السلامة" للاتحاد الأوروبي السارية حالياً معدلات الضجيج الصادرة عن تلك الأجهزة بـ100 ديسيبل decibels، كحد أقصى. ويرى العلماء أن المعدل مازال عالياً. ويقول الخبراء إن إزعاج الأذن بموسيقى تفوق الـ89 ديسيبل ولساعات طويلة، هي وفي واقع الحال، تفوق معدل الضجيج المسموح به في المصانع حالياً. وعلقت أيما هاريسون، من "المعهد القومي للصم" في بريطانيا، على التقرير قائلة إن صانعى القرار أفاقوا أخيراً إلى قنبلة فقدان السمع الزمنية التي تتهدد الكثير من مستخدمي تلك الأجهزة من صغار السن. وتحدث عن حملة دشنها المعهد تحت مسمى "لا تفقدوا الموسيقى" للتوعية بمخاطر الاستماع العالي لتلك الأجهزة. وأضافت أن أبحاث المعهد أظهرت أن 58 في المائة من الفئة العمرية من 16 إلى 30 عاماً، يجهلون تماماً أي من المخاطر التي قد تتسبب بها تلك الأجهزة على السمع." وطالبت الحكومات وصناع اجهزة تشغيل الموسيقى باتخاذ قرارات حاسمة من أجل إنقاذ حاسة سمع أجيال المستقبل.