من المتوقع أن تصل قيمة مبيعات الشرق الأوسط في الأجهزة الالكترونية والتقنية إلى 37 مليار دولار مع نهاية العام الحالي، بحسب دراسة أجرتها شركة (GfK-MEMRB) للخدمات التسويقية. وتتوقع الدراسة أن يستمر السوق في اعتلاء موجة النمو لتتراوح قيمته ما بين 39 مليار دولار و40 مليار دولار خلال العام القادم. وتشكل الهواتف النقالة والذكية نسبة 41 بالمائة من الاستهلاك في السوق الرقمي مع توقع تحقق مبيعات بقيمة 10 مليار دولار خلال عام 2008. ثم تتبعها أجهزة الحاسوب النقال والمكتبي بقيمة خمسة مليارات دولار وتلفزيونات (LCD) بقيمة أربعة مليارات دولار. وحقق النمو مستويات متميزة في جميع دول الشرق الأوسط، أبرزها الإمارات والسعودية وإيران. وكشفت الدراسة عن هيكلية السوق اعتماداً على قنوات التوزيع، حيث لازالت الحصة الأكبر التي تمثل 60 بالمائة من حجم مبيعات منتجات مثل الكاميرات الرقمية وتلفزيونات (LCD) والهواتف النقالة من نصيب البائعين المستقلين في الإمارات. مع ذلك، لا يمكن الاستهانة بحصة متاجر البيع الكبيرة مثل "بلاجس-إن" و"إيماكس" و"شرف دي جي" كونها تمثل النسبة المتبقية التي تبلغ 40 بالمائة. ومن المتوقع أن يشهد استهلاك الأجهزة الرقمية ضمن القطاع التقني تجاوز المبيعات مبلغ 24 مليار دولار بحلول نهاية عام 2008. وقال فرانك ثوريو مدير عام (GfK-MEMRB) إنه مهما كان تأثير تباطؤ الاقتصاد العالمي، فمن المتوقع أن يستمر نمو هذا القطاع في المنطقة لعام 2008 بالكامل بنسبة 9.6 بالمائة مقارنةً بالعام الماضي.