في إطار فعاليات معرض "Cairo ICT 2012" الذي يقام برعاية الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ يحتفل البرنامج المصري للتنمية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (Egypt ICT-TF) هذا العام باختيار  "شبكة إرادة" للفوز بجائزة القمة العالمية "WSA" لهذا العام عن فئة الدمج والمشاركة.

هذه المسابقة العالمية التي يتم من خلالها منح تلك الجائزة؛ يتم تنظيمها كل عامين لاختيار أفضل الممارسات والتطبيقات في مجال المحتوى الإلكتروني، ويعقب هذه المسابقة إقامة احتفال لتكريم الفائزين فيها، والذي يأتي هذا العام خلال معرض "Cairo ICT 2012" المقام في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات في الفترة من 26 - 29 أبريل، حيث تحتفل المنظمة بفوز 40 متقدم في مجال المحتوى الإلكتروني لعام 2011 .

هذا وقد تم اختيار البرنامج المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات مٌمَثلاً في شبكة إرادة لرعاية ذوي الإعاقة؛ من بين 460 مشروعاً، و105 بلداً، لتكون ضمن الأربعين فائزاً باعتبارها إحدى أفضل التطبيقات للمحتوى العربي الإلكتروني على شبكة الانترنت.

وتعد شبكة إرادة لرعاية ذوي الإعاقة إحدى شبكات المعرفة المجتمعية "كنانة أونلاين"، والتي تستهدف بشكل أساسي تقديم خدماتها لأصحاب الإعاقات وذويهم والمتعاملين معهم ، لإتاحة الفرصة لهم للتعامل مع شبكة الانترنت، وتمكينهم من تبادل ومشاركة الخبرات والمعارف فيما بينهم، من أجل دمجهم في المجتمع والعمل على تحسين ظروفهم الاجتماعية.

وتشمل الموضوعات الأساسية التي تتناولها شبكة إرادة تعريفات الإعاقات المختلفة السمعية، البصرية، الحركية، الإعاقات الذهنية، التوحد، وصعوبات التعلم.

كما توفر الشبكة خدمة إنشاء الشبكات والمواقع الإلكترونية لمجتمع المعاقين من خلال إتاحة أدوات سهلة آمنة وموائمة يستطيع استخدامها ذوي الإعاقة وخاصة الإعاقة البصرية، حيث الشبكة مهيئة لتعامل المكفوفين معها.

والجدير بالذكر أنه يتم تنفيذ العمل في شبكة إرادة من خلال آلية محددة تتتابع فيها عمليات إدارة المعرفة بالمشاركة المجتمعية بدءاً من الحصول على المعلومة وانتهاء بوصولها إلى الشخص المعاق، وذلك من خلال شراكات المحتوى التي تمت بينها وبين بعض المؤسسات والمنظمات غير الحكومية والأفراد من الخبراء والمتخصصين، لكون هؤلاء هم المصدر الأساسي لموثوقية ومصداقية المعلومات والمعارف المقدمة. بالإضافة إلى خدمات الدعم الفني والمعرفي التي تقدمها شبكة إرادة لكافة مستخدميها لضمان استمرارية تدفق المعلومات وجودتها.