شركة إنتل تطلق الجيل الثالث من معالجات Intel CoreTM
بمعرض ومؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
أعلنت شركة إنتل اليوم عن الجيل الثالث من عائلة معالجات إنتل كور Intel® CoreTM رباعية النوى خلال فعاليات معرض ومؤتمر القاهرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات . ويأتي هذا الإعلان في إطار التزام شركة إنتل المستمر بدعم تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر ومساعدة الدولة على تحقيق نموها الاقتصادي المنشود.
يضفي الجيل الثالث من معالجات إنتل كور Intel ®CoreTM رباعية النوى على استخدام الحاسبات الشخصية تجربة جديدة مليئة بالإثارة والمتعة والمرح في آن واحد، إذ يحسن من إمكانياتها وقدرتها على عرض الصور وتشغيل الفيديو بجودة فائقة ووضوح مذهل، الأمر الذي سيروق كثيرًا لعشاق الألعاب ومحبي الميديا والوسائط المتعددة والشريحة العظمى من المستخدمين على السواء. وتعد هذه المعالجات الجديدة الأولى في العالم التي تستخدم تكنولوجيا المعالجات ثلاثية البوابات ثلاثية الأبعاد المصنعة بتقنية 22 نانومتر، وهي متاحة الآن في تصميمات رشيقة متنوعة الاستخدامات من الحاسبات الشخصية والمحمولة التي تتمتع بمكانيات متطورة وقدرات عالية وتميز بجمال تصميمها وقوة أدائها.
وجعل هذا المزيج بين تكنولوجيا الترانزستورات المتطورة ذات الأبعاد والبوابات الثلاثية من إنتل مع تحسينات البنية المعمارية من الممكن مضاعفة أداء المعالجات في تشغيل وعرض الوسائط عالية التحديد والرسوميات والأشكال ثلاثية الأبعاد مقارنة بأجيال المعالجات السابقة. ونتيجة لهذا الأداء الذاتي المذهل في عرض الصور وتشغيل الفيديو، ستصبح كل التطبيقات والمهام التي يحبها الناس ويعشقون تشغيلها على حاسباتهم مثل إنشاء وتحرير ملفات الفيديو والصور الفوتوغرافية أو تصفح الويب أو مشاهدة الأفلام عالية التحديد فائقة الجودة أو تشغيل ألعاب الفيديو السائدة المنتشرة أسرع وأوضح ومفعمة أكثر بالحيوية والواقعية كأنك تعيش فيها. تواصل المعالجات الجديدة تأكيد ريادة إنتل في أداء المعالجات وقوة الحوسبة بفضل التحسين العام في أداء المعالجات الدقيقة الذي يصل إلى 20 في المائة والتقنيات الجديدة التي تعمل على تسريع انسياب البيانات من وإلى المعالجات.
سيتم طرح المزيد من إصدارات الجيل الثالث من معالجات إنتل كور Intel Core لتشغيل باقة جديدة من الأجهزة التي تتراوح ما بين أجهزة الحاسبات المحمولة ذات الأداء القوي والوزن الخفيف "ألترابوك Ultrabook" إلى الخوادم والحاسبات الذكية في قطاعات التجزئة والرعاية الصحية وغيرها من المجالات.
وصرح حازم عامر مدير تطوير الأعمال في شركة إنتل مصر، قائلا: "تم إنشاء الجيل الثالث من معالجات إنتل كور Intel Core من الأساس لتقديم تجربة جديدة ومثيرة للمستخدمين في كافة المجالات. فمهندسونا قد تخطوا توقعاتنا بمضاعفة أداء تشغيل الوسائط والجرافيك مقارنة بأفضل المعالجات التي أنتجناها حتى اليوم، مما يعني أن الحاسبات الجديدة والشاملة وأجهزة الألترابوك Ultrabook القادمة ستتمتع بقدرات جديدة ومذهلة في تشغيل الوسائط المرئية. وما يجعل ذلك ممكنا ذلك المزيج بين إمكانيات إنتل المتقدمة والرائدة في التصنيع وبنية المعالجات المتطورة والالتزام الراسخ تجاه تطوير الابتكارات في مجال الحوسبة".
يعزى جزء كبير من تحسينات الأداء الجوهرية التي تتمتع بها المعالجات الجديدة إلى البنية المبتكرة ثلاثية الأبعاد لترانزستورات إنتل الجديدة. فحتى الآن، كانت أجهزة الكمبيوتر والخوادم وغيرها من أجهزة الحوسبة تستخدم ترانزستورات مستوية ثنائية الأبعاد فقط. ويتيح إضافة بعد ثالث للترانزستور لشركة إنتل زيادة كثافة الترانزستورات ووضع المزيد من الإمكانيات في كل ملليمتر مربع في هذه المعالجات الجديدة. لقد أعادت إنتل مجددًا ابتكار الترانزستور، وقدمت مزيجًا غير مسبوق من الأداء والكفاءة في استهلاك الطاقة، ومن ثم حافظت على سرعة إيقاع تطوير التكنولوجيا ودعمت قانون مور لعدة سنوات مقبلة.
وأعاد مهندسو إنتل تصميم البنية المعمارية الرسومية في الجيل الثالث من معالجات Intel Core، مما ساعد في تحسين التجربة المرئية العامة بصورة جوهرية. وقد أدى تغيير بنية المعالجات مع تقليص حجم وحدات الترانزستورات الجوهرية إلى تسريع نمط إنتل في الابتكار والتطوير "تيك – توك Tick – Tock". ففيما سبق، التزمت الشركة بصرامة بنمط "تيك – توك"، حيث كانت تطرح عملية تصنيع جديدة كل عام (تيك Tick) ويتم تغيير بنية المعالج المعمارية (توك Tock) في العام الذي يليه. وتمكنت إنتل من تسريع خريطة الطريق وطورت معًا من البنية المعمارية للمعالج وعملية التصنيع في الوقت نفسه لأنها من إحدى الشركات القلائل في العالم التي تقوم بتصميم معالجاتها وتصنيعها، وهي طريقة يطلق عليها "التصنيع المتكامل للأجهزة".
ويحقق الجيل الثالث من معالجات Intel Core المزودة بالمعالج الرسومي Intel ®HD Graphics 4000 أداءً مضاعفا في تشغيل الرسومات ثلاثية الأبعاد مقارنة بالجيل السابق من المعالجات، مما يجعل تشغيل ألعاب الفيديو متعة متناهية بتفاصيل أكثر ثراء ومستويات أفضل من حيث الدقة والنقاء والصفاء في عرض الصور ثلاثية الأبعاد. ويتوافق المعالج الرسومي Intel ®HD Graphics 4000 مع برنامج Microsoft* DirectX 11 وOpenGL 3.1 وOpenCL 1.1.
وقال حازم عامر مدير تطوير الأعمال بشركة إنتل مصر: "تمثل إمكانيات الرسومات ثلاثية الأبعاد في الجيل الثالث من معالجات إنتل كور Intel Core نقلة كبيرة في مجال تشغيل ألعاب الحاسب. حيث سيكون بإمكان محبي الألعاب تشغيل ألعاب الفيديو القوية مثل DOTA 2 على المعالج الرسومي Intel HD Graphics 4000".
ويضيف الجيل الثالث من معالجات Intel Core مزايا أمنية منها مفتاح إنتل الآمن Intel Secure Key وحارس إنتل لنظام التشغيل Intel® OS Guard لتأمين البيانات الشخصية والهوية.
ويتكون مفتاح إنتل الآمن من مولد للأرقام العشوائية يقوم بإنشاء أرقام عشوائية تمامًا لتعزيز لوغاريتمات التشفير. أما حارس إنتل لنظام التشغيل فيساعد في الدفاع ضد هجمات انتزاع التحكم التي يقوم القراصنة من خلالها بالسيطرة على حاسب شخص آخر. وتشترك هاتان الميزتان مع المزايا الأمنية الأخرى مثل تكنولوجيا إنتل لحماية الهوية Intel® IPT وتكنولوجيا إنتل لمكافحة السرقة Intel® AT، في جعل معالجات إنتل الأكثر أمانًا وحماية في السوق. وعندما تقترن بمجموعة الشرائح Intel Series 7® تجعل المعالجات الجديدة المزودة بتكنولوجيا حماية الهوية جزءًا من الشاشة غير مقروء لبرامج التجسس بفضل ميزة "عرض العمليات المؤمنة"، الأمر الذي يساعد في منع المخترقين من الحصول على بيانات تسجيل الدخول التي يمكن أن تؤدي إلى سرقة الهوية.
وتتمتع اللوحات الرئيسية التي تعمل بالجيل الثالث من معالجات Intel Core بإمكانيات نقل البيانات بسرعات فائقة بفضل دمج تقنية منافذ USB 3.0 بمركز التحكم في النظام Series 7 Platform Controller Hub ودمج الجيل الثالث من معيار التوصيل PCI Express 3.0 بالمعالج. ويتيح الجيل الجديد من تقنيات المداخل والمخارج مسارات أكبر وأوسع لنقل البيانات للوحة الرئيسية من أجل الحفاظ على حرية حركة البيانات بلا انقطاع، مما يقلل مشتتات أو عوامل قطع تجربة الحاسب الشخصي.
وستكون الأجهزة المعتمدة على الجيل الثالث من معالجات Intel Core رباعية النوى من كبار المنتجين في العالم متاحة مع بداية هذا الشهر. كما سيتم طرح نسخ معلبة من هذه المعالجات هذا الشهر على المتاجر الإلكترونية على الإنترنت ولدى الوكلاء وموزعي التجزئة. وسيتم توفير نسخ إضافية من الجيل الثالث لمعالجات إنتل كور Intel Core لأجهزة الخوادم والحاسبات الذكية في التجزئة والرعاية الصحية والقطاعات الأخرى وأجهزة ألترابوك Ultrabook والحاسبات المحمولة وغيرها في نهاية العام الجاري.