خلال النصف الاول من العام الجديد 150 محطة صديقة للبيئة تغطى خريطة مصر

أخذت شركة اتصالات مصر زمام المبادرة في الاهتمام بتطبيقات الطاقة الخضراء ، وأولت لها اهتماما كبيرا ، من منطلق الالتزام المجتمعي و البيئي لمجموعة اتصالات و الشركات التابعة لها في مختلف دول العالم، لتكون نموذجا للشركات الأخرى في الاهتمام بهذا البعد الهام الذي يشغل العالم كله حاليا و تعقد له المؤتمرات الدولة بعد أن أصبحت قضايا السلامة البيئية و نشر الطاقة الخضراء الصديقة للبيئة من أهم القضايا التي تشغل العالم حاليا للحد من التلوث البيئي الناشئ عن تطبيقات الطاقة المولدة لغاز ثاني أكسيد الكربون الملوث للبيئة و زيادة مساهمة الطاقة المتجددة على حساب الطاقة الأحفورية الملوثة للبيئة.

وتخصص اتصالات مصر نسبة كبيرة من استثماراتها في التطوير المستمر لشبكاتها و تؤكد دائما على الاهتمام بالحفاظ على البيئة . وتراعي اتصالات  دائما أن يتكون كل محطاتها ملتزمة بأعلى المعايير العالمية للامان الصحي و البيئي مع الحفاظ على مستويات الجودة العالمية فقد انتهت اتصالات بالفعل من تنفيذ أكثر من 40 محطة محمول صديقة للبيئة داخل الجمهورية و تشمل خطتها إنشاء 150 محطة أخرى خلال النصف الأول من العام القادم 2012. وتخطوا شركة اتصالات حاليا خطوات كبيرة في اتجاه هذه الإستراتيجية مسامة منها في الحد من انبعاثا ثاني أكسيد الكربون، و هو ما يتماشى مع الاتجاه العالمي لاستخدام الطاقة الخضراء المستدامة، و هو الذي أكده المؤتمر العالمي العاشر لطاقة الرياح و معرض الطاقات المتجددة الذي عقد مؤخرا بالقاهرة و الذي جمع خبراء الطاقة في العالم، حيث أكد في توصياته على ضرورة اتخاذ خطوات كبيرة لنشر الطاقة الخضراء.

 ويعمل القطاع الفني بشركة اتصالات مصر دائما على مواكبة أحدث التكنولوجيا في هذا المجال و منها تبني حلول المواقع الخاصة باستبدال أجهزة التكيف بالمبدلات الحرارية و الأبراج المخروطية بالإضافة لاستخدام أنواع خاصة من أجهزة الاتصالات لتقليل استخدام الطاقة الكهربائية، و من ضمن الحلول المواقع الجديدة التي تستخدمها اتصالات الحاملات الألمونيوم بدلا من النحاس و هي تتميز بمعدلات جودة عالية علاوة على إنها الأقل تكلفة و هو مما يساعد أيضا على الحد من مشكلات سرقة الحاملات النحاسية مما يتسبب في توقف البرج عن العمل، و بالرغم من التكلفة العالية لاستخدام هذه الحلول البديلة فأن اتصالات مصر ترى أن هذه الحلول حماية للبيئة و موفرة بدرجة كبيرة على المدى الطويل و جدية اقتصاديا أكثر من الحلول التقليدية.

,تعتبر مصر من المناطق المثالية لتطبيقات الطاقة المستدامة حيث إنها تقع في الحزام الشمسي للكرة الأرضية مما يوفر طاقة شمسية عالية، بالإضافة لتمتع مصر بسواحل بحرية طويلة تمتد لأكثر من 2500 كيلومترا تجعلها مناسبة لتيارات الرياح البحرية، و يجب الإشارة إلي أن الطاقة المستدامة تعتمد على استغلال المصادر الطبيعية لإنتاج الطاقة مثل الشمس و الرياح على حسب طبيعة المنطقة التي تقام فيها المحطات فعلى سبيل المثال فان المناطق الحارة ذات الطبيعة المشمسة مثل سيناء و الصعيد من المناطق المالية لتطبيقات الطاقة الشمسية، في حين انه يتم استخدام طاقة الرياح في المناطق الساحلية مثل الساحل الشمالي و ساحل البحر الأحمر. كما يمكن استخدام طاقتي الرياح و الشمس مجتمعين في إنشاء محطات يطلق عليها محطات الطاقة الخضراء الهجين في المناطق التي تجمع بين ميزاتي الرياح النشيطة و الشمس الساطعة.