أكد دبلوماسيان إماراتيان اليوم الثلاثاء، أن محادثات جارية بين الإمارات العربية المتحدة وريسيرش إن موشن الكندية ربما تتوصل قريباً إلى حل للخلاف بشأن أمن بيانات هواتف بلاكبيري.

وتعتزم الإمارات التي يوجد بها 500 ألف مستخدم لهواتف بلاكبيري، منع خدمات بلاكبيري مسنجر للتراسل الفوري والبريد الالكتروني وتصفح الإنترنت اعتباراً من 11 أكتوبر/تشرين الأول إلى أن يتاح للحكومة الوصول للرسائل المشفرة المتبادلة عبر الهاتف الذكي.

وذكرت رويترز أن سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة "يوسف العتيبة" قال للصحفيين، بعد اجتماع لسفراء الإمارات في أبوظبي: "إن المحادثات تتقدم بصورة جيدة"، وأعرب عن أمله في التوصل إلى نتيجة في المستقبل القريب.

ورداً على سؤال عما إذا كان من الممكن أن تبرم الإمارات اتفاقاً مماثلاً لاتفاق السعودية مع الشركة الكندية، قال "العتيبة": "إن كل دولة لديها متطلباتها وقواعدها المنظمة"

وأضاف: "إن الإمارات ربما تتوصل لاتفاق يختلف عما توصلت إليه دول أخرى".

وقال دبلوماسي إماراتي آخر، طلب عدم الكشف عن هويته: "المحادثات جارية ونأمل في التوصل إلى حل سريع".

كان مصدر مطلع قال الأسبوع الماضي، إن الشركة الكندية وافقت على تسليم السلطات السعودية شفرات الاستخدام التي تمكنها من مراقبة خدمة بلاكبيري مسنجر، وذلك لتفادي حظر الخدمة في المملكة.

وأمهلت الهند، التي هددت أيضاً بحظر بعض خدمات البلاكبيري لدواعي أمنية، شركات خدمات الهاتف المحمول حتى 31 أغسطس لإيجاد نظام لمراقبة خدمات الهاتف الذكي.