بلغت نسبة انتشار الهاتف المحمول في إفريقيا 42 %.قال الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة إن الاستثمارات الخاصة في قطاع الاتصالات في إفريقيا ستزيد على 70 مليار دولار بحلول 2012 متجاوزة مستوى 55 مليار دولار الذي تعهد به المستثمرون في اجتماع رعته الأمم المتحدة العام 2007.

وحرصاً على المشاركة في أحد أسرع القطاعات نمواً في القارة تعهد المستثمرون خلال اجتماع عقد أواخر العام 2007 في "كيجالي" برواندا بضخ 55 مليار دولار في قطاع تقنية الاتصالات والمعلومات.

وقال "حمدون توريه" في مقابلة أمس الأحد، "في أول عامين كان لدينا 21 مليار دولار مما يجعلني أعتقد أنه بنهاية الخمس سنوات القادمة سنتخطى السبعين مليار دولار بسهولة".

وتحدث "توريه" على هامش قمة الاتحاد الإفريقي السنوية في أديس أبابا حيث يخصص الزعماء مزيداً من الوقت لمناقشات بشأن سبل تعزيز الاتصالات في القارة.

وأضاف "توريه"، "سنتجاوز مبلغ 55 مليار دولار الذي تعهدنا به".

ويجمع الاتحاد الدولي للاتصالات الحكومات والهيئات التنظيمية والمؤسسات الأكاديمية والشركات من أنحاء العالم.

وتعهدت الدول الإفريقية أيضاً في اجتماع "كيجالي" ببناء شبكات ألياف ضوئية بهدف ربط كل المدن الرئيسية بحلول العام 2012.

وقال "توريه"، إن كل المناطق باستثناء وسط إفريقيا أحرزت تقدما في شبكات الألياف الضوئية، وأن الحكومات الملتزمة بلوائح مناسبة وسياسات تقنية الاتصالات والمعلومات حصلت على تمويل رأسمالي من القطاع الخاص نظراً لأن القطاع ينمو بسرعة كبيرة.

ومن بين شركات الاتصالات العاملة في إفريقيا "فوداكوم" البريطانية، و"فرانس تليكوم"، والاتصالات المتنقلة (زين) الكويتية، و"سفاريكوم" الكينية، و"إم.تي.إن" الجنوب افريقية.

وتبلغ نسبة انتشار الهاتف المحمول في إفريقيا 42 بالمائة في حين تبلغ نسبة استخدام إنترنت ثمانية بالمائة فقط في قارة يبلغ عدد سكانها مليار نسمة.