بدء أعمال المؤتمر فى دمشق

بدأت فى العاصمة السورية دمشق اليوم أعمال الاجتماع الاقليمي التحضيري لمؤتمر تنمية الاتصالات بمشاركة خبراء من الوطن العربي ، للاتفاق على موقف عربي موحد يتم عرضه على مؤتمر تنمية الاتصالات الدولي الذي سيعقد في الهند خلال العام الحالي.

وقال عماد صابوني وزير الاتصالات والتقانة السوري في افتتاح اعمال الاجتماع الاقليمي العربي التحضيري لمؤتمر تنمية الاتصالات لعام 2010 ان الاجتماع يأتي تحضيراً للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات والذي سيعقد بمدينة حيدر اباد في الهند خلال شهر مايو القادم. واضاف صابوني ان هذا اجتماع الاقليمي السادس والاخير يعمل على استكمال نشاطات الاجتماعات التحضيرية الخمسة التي عقدت سابقا والتي تهدف بمجملها الى تحديد احتياجات مناطق التنمية الست في العالم وتوضيح مواقف المجموعة العربية حول الامور المطروحة على اجندة مؤتمر تنمية الاتصالات القادم وخاصة على صعيد البرامج التنموية والمبادرات الاقليمية وتمويلها مع التاكيد على اثارها التنموية على المنطقة العربية.

واكد هولين زاو نائب الامين العام للاتحاد الدولي للاتصالات على أهمية الدور الذي يلعبه قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تطور وتنمية اقتصادات الدول. مشيراً إلى أن الاتحاد نظم في الفترة السابقة العديد من التظاهرات والنشاطات التي تدعم تطوير القطاع مشددا على أهمية المشاركة العربية الفاعلة فيها.

وقال ناظم بحصاص مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات،إن اجتماع اليوم يطرح مجموعة من المهام والاستحقاقات التي تعد بمثابة تحديات تنموية للمنطقة العربية كضرورة بحث استراتيجيات تطوير تكنولوجيا الاتصالات و المعلومات.

واشار سامي البشير المرشد مدير مكتب تنمية الاتصالات في الاتحاد الدولي للاتصالات الى ان المنطقة العربية قد شهدت في السنوات الاخيرة تطورا هائلا خاصة فيما يتعلق بالهواتف النقالة حيث تشير البيانات لسنة 2009 ان انتشار الهواتف النقالة سيبلغ حوالي 70 بالمئة بينما تكون نسبة مستخدمي الانترنت بحدود 20 بالمئة . واكد المرشد ان العمل يتركز حاليا على نشر النفاذ عريض النطاق الذي سيزيد عدد مستخدمي الانترنت ويسرع في نشر التطبيقات الالكترونية والخدمات التي ستساهم بدورها في تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية سريعة