ضم جامعة النيل الى جامعة زويل هو ردة فى التقدم العلمى لا معنى لها و يثير عديد من التساؤلات. اين جامعة زويل التى ستضم اليها جامعة النيل القائمة فعلا؟ لماذا لم يقوم لجامعة زويل قائمة حتى الان رغم كثرة كلامه هو و اخرون؟ ودعنا من الاسطوانات المشروخة عن المعوقات الادارية فالعلم و المعرفة تقول ان هناك دائما معوقات شديدة عن اقامة مشروعات ذات صبغة تقدمية و اسألوا المخلصين من ابناء هذا البلد الذين انشؤا العديد من المشروعات بالمثابرة والايمان بمستقبل هذا الوطن. اخيرا هناك سؤال هل نريد انشاء جامعة للاستفادة باسم زويل؟ ام للاستفادة بعلمه؟ ام لاجتذاب علماء اخرون قادرون على العطاء؟ و صدقونى اى كانت الاجابة فلن تكون مشينة . المشين فعلا عدم معرفة ماذا نريد فعلا. اذا كان ما نريد العلم و التطوير فمصر بحاجة الى عشرون جامعة مثل جامعة النيل على الاقل. و اذا كنا نريد استخدام اسم زويل فلنكرم الرجل و لا نضع اسمه على انقاض جامعة قائمة فعلا. اما اذا كنا نريد اجتذاب العلماء النابهين فلنوقف فورا هذه المهزلة التى ترسل رسالة سلبية قوية وواضحة لكل من يريد العودة . ايها السادة الافاضل ارحموا العلم و العلماء وكفانا عصورمن الجهل والتخلف و محاربة العلم. و اخيرا اود ان ارسل رسالة مباشرة للاخ العزيز أ د عمرو سلامة " اتمنى الا ارى يوما اسمك على قرار هدم صرح علمى اى كان فانت اكبر من هذا و قادر على عطاء اعظم" و الفرص و الاحتياجات التنموية كثيرة_