أكثر من 90% من الشركات واجهت حدثًا واحداً على الأقل متعلقاً بأمان المعلومات
قادمًا من مصدر خارجي على مدار السنة الماضية
وليس هذا إلا نتيجة واحدة من نتائج استقصاء "مخاطر الأمان العالمية في تقنية المعلومات" الذي قامت به شركة "كاسبرسكي لاب" بالشراكة مع وكالة الأبحاث العالمية B2B International، المتخصصة في أبحاث الأعمال. وشارك في هذا الاستقصاء أكثر من 1300 محترف من محترفي تقنية المعلومات من 11 دولة.
وكان في مقدمة أكثر تهديدات الأمان شيوعًا الفيروسات وبرامج التجسس ثم البرامج الضارة الأخرى. 31% من هجمات البرامج الضارة أدت إلى حدوث فقد في البيانات بشكل أو بآخر، مع قيام 10% من الشركات بالإبلاغ عن حالات فقد بيانات عمل حساسة.
فقط 70% من الشركات قامت بتنفيذ الحماية من البرامج الضارة بشكل كامل عبر قطاع أعمالها، و3% من الشركات لم تحصل على أي حماية قط. ومستوى تنفيذ مكافحة البرامج الضارة متنوع من بلد إلى بلد: ففي الأسواق الناشئة كانت نسبة 65% من الشركات قد تبنت هذه المكافحة بالفعل، بينما على مستوى المملكة المتحدة والولايات المتحدة وصلت نسبة التنفيذ إلى 92% و82% على التوالي. ورغم هذا، ظلت أغلبية الشركات تواجه خرقـًا في أمان تقنية المعلومات على مدار السنة الماضية، مع فقد في ثلث معلومات الأعمال.
وحول هذا يقول ألكسندر إروفييف، مدير قسم أبحاث السوق بشركة كاسبرسكي لاب: "مثل هذا الاتجاه يدهشنا حين نعلم أن غالبًا نصف المؤسسات تنظر إلى تهديدات الإنترنت باعتبارها على رأس أكبر ثلاث مخاطر متصاعدة: ويتم تصنيف إستراتيجية تقنية المعلومات في مستوى أعلى من الإستراتيجية المالية والتسويقية والموارد البشرية. ولا يوجد تفسير أكثر احتمالا ً من وجود قصور استثمار في أمان تقنية المعلومات." وهذا كلام في محله، فإن الدراسة تقول إن كل شركة تابعة (شركة غير قابضة) تقيّم ميزانية أمان تقنية المعلومات الخاصة بها تقييمًا غير كافٍ، وتقدر الدراسة أن نسبة زيادة تبلغ 25% تكون مطلوبة. وحاليًا، تقول التقارير إن متوسط الاستثمار في تقنية المعلومات بلغ 8055 دولارًا للشركات الصغيرة، و83200 دولار للشركات متوسطة الحجم و3263476 دولارًا للشركات الكبيرة.