قراصنة يهاجمون موقع أخبار اليوم بسبب كاريكاتير
تمكن قراصنة من اغلاق موقع جريدة أخبار اليوم منذ قليل فى الواحدة صباحاً ، ردا على رسم كاريكاتير لمصطفى حسين نشرته الجريدة، رآه صاحب القرصنة أنه يسئ للإسلام والسلفيين.
وكان أحد شباب حزب مصر الثورى، تحت التأسيس، قد تقدم ببلاغ للنائب العام اتهموا فيه، الكاتب الصحفى أحمد رجب وفنان الكاريكاتير مصطفى حسين، بالإساءة للدين الإسلامى، على حد وصف البلاغ.
وتضمن البلاغأنه ورد فى الصفحة الأولى من جريدة أخبار اليوم الصادرة يوم السبت 4 يونيو، أن أحمد رجب ومصطفى حسين، قاموا بنشر رسوم مسيئة للدين الإسلامى، واعتبرها مقدمو البلاغ أن الرسوم تمثل ازدراء للدين الإسلامى، والسخرية من "السلفيين"، وتحريض الرأى العام ضدهم، بالإضافة إلى التعدى على الحياة الشخصية، بالنسبة لفئة من نساء المسلمين ممن يرتدين النقاب. وأشار البلاغ إلى أن الرسوم احتوت على صورة امرأة شبه عارية مع رجل سكران، وخلفهما صورة لمن يشار إليه بالسلفية فى الكاريكاتير.
وعلق الفنان مصطفى حسين أنه من حق أى شخص أن يفهمنى "غلط"، والحقيقة أن الكاريكاتير لشخصية انتهازية اسمها "كمبورة"، وهو فى هذا اليوم يحاول انتهاز انتشار الفكر السلفى لتحقيق منافع شخصية، وبالتالى أنا أتهكم على انتهازيته وليس على السلفيين، فـ"كمبورة" دائما ما يكون مع الموجة "الرائجة" ويحاول أن يتلون بلونها، والكاريكاتير يعبر عن رغبة "كمبورة" فى ركوب هذه الموجة. ونفى حسين أن يكون كاريكاتيره معبرا عن شخص سلفى، مشيرا إلى أن الصورة الموضوعة فى الكاريكاتير داخل إطار، لم يقصد منها شخص سلفى معين.
وتابع حسين: أما طريقة حديث "كمبورة" خاصة فى المقطع الذى يقول فيه "تلبس النكاب" فهى ليست تهكمية، وإنما ذلك طبيعة حديث "كمبورة"، لأنه شخص "أمىّ" ومن الطبيعى أن يتحدث بهذه الطريقة غير الفصيحة.
وقال حسين: ومن تقدم ضد الكاريكاتير ببلاغ، لم يفهم الكاريكاتير، ولم يحاول أن يسألنى عن محتواه، وطبيعى أننى لن أبحث عنه عشان أفهمه