وجه المؤتمر الإقليمي الأول حول حماية حقوق الملكية الفكرية ومكافحة الجرائم عبر اللإنترنت نداءً للحكومات والشركات للمشاركة فى مشروعات حماية حقوق الملكية الفكرية والحد من قرصنة البرمجيات.

وكشف عبد الله السقا المدير الاقليمى بأدوب سيستمز في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، أن ثلثى الشركات في الشرق الأوسط تتعرض لخطر استعمال البرمجيات غير المرخصة أو المقرصنة، كما تفتقر 67% من الشركات إلى الأنظمة الرسمية لإدارة أصول البرمجيات، أما 80% عاجزة عن تحديد مخاطر التشغيل والفيروسات التي تهدد كيانها بسبب البرمجيات المقرصنة. هدف شركتنا هو توعية الشركات حول المخاطر التي قد لا تقتصر على فرض عقوبات قانونية ومالية.

وناقش المؤتمر عدداً من المشاكل التي تواجه عالمنا اليوم نتيجة قرصنة البرمجيات وخرق حقوق الملكية الفكرية بما في ذلك التسبب بالعجز الاقتصادي جراء أعمال القرصنة والتعدي على خصوصية المستخدم والجرائم عبر اللإنترنت ومخالفة حقوق الملكية الفكرية وما ينجم عنها في محيط الأعمال.

وصرّح محمد حجازي، مدير مكتب حماية الملكية الفكرية في هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بمصر، بأن حقوق الملكية الفكرية تعتبر عاملاً أساسياً في تعزيز الاقتصاد وزيادة الاستثمارات وخلق فرص العمل. أما التوعية فهي مفتاح التخلص من الجرائم عبر اللإنترنت، ليس فقط بين عامة الشعب والشركات على حد سواء، بل بتدريب الأطراف المكلفة بتنفيذ القانون والقضاة على التعامل مع هذه المسائل بالطرق الصحيحة.

وأوصى المؤتمربإطلاق حملات توعية بين الشعب والشركات حول آثار الجرائم عبر اللإنترنت على الأفراد والشركات من خلال ورش عمل خاصة ، والتشجيع على البحث والتطوير المتمحورين حول جرائم اللإنترنت .وحث الوسائل الإعلامية على إيلاء اهتمام أكبر للمسائل مساهمة منها في التوعية العامة . والتوجه إلى المدارس والجامعات كي تنظم حملات توعية في سن مبكرة حول مخاطر الجرائم عبر اللإنترنت. وإتشاء محاكم متخصصة في الجرائم عبر اللإنترنت وسنّ قوانين جديدة لحماية حقوق المستخدم والشركة