*قصف غزة* لعبة الكترونية جديدة
لعبة RAID GAZA
أطلق مطورون اوروبيين لعبة جديدة تحمل اسم "قصف غزة!". تستغل الاعتداءات الإسرائيلية على غزة. يمثل اللاعب دور قائد عسكري في الجيش الإسرائيلي في سيديروت، مسئول عن الرد على الهجمات الصاروخية الفلسطينية التي تنطلق من غزة. ويستخدم اللاعب قذائف وصواريخ ودبابات وأسلحة مختلفة تمولها الولايات المتحدة. وتظهر عبارات التهنئة للاعب عند تدميره المستشفيات ومحطات الشرطة الفلسطينية. ويقول المطورون إنهم متعاطفون مع الفلسطينيين ويرون أنه كلما أطلقت حماس صاروخ واحد بالقرب من إسرائيل ترد إسرائيل على ذلك بعنف مبالغ فيه . ويهدف المطورون من خلال لعبتهم إلى توصيل رسالة ما وهي أنه إسرائيل تشكو للعالم من صواريخ حماس وترد عليها بقتل الفلسطينيين، فلما لا تدرك إسرائيل ويدرك العالم أن الفلسطينيين يعانون أيضًا من الصواريخ الإسرائيلية ولهم الحق في قتل الإسرائيليين. أما عن الهدف من جعل اللاعب يحظى بمكافآة عند قصف المستشفيات ومحطات الشرطة، فيرد أنه يرى أن إسرئيل لا تستهدف حماس فقط في حربها ضد غزة وإنما هي تحاول قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين.