نظام الاضاءة الجديد من فيلبس يمكن الأطفال والشباب من ممارسة كرة القدم ليلاً

سيتمكّن غير القادرين من الحصول على الكهرباء بشكل جزئي أو كلي والإستمتاع بممارسة أو مشاهدة الأنشطة الرياضية فى الليل ، من خلال لوحات إضاءة من الثنائيات الباعثة للضوء (Light Emitting Diodes, LED) تعمل بالطاقة الشمسية.

وقدرت هيئة الأمم المتحدة عدد المحرومين منالكهرباء بنحو 1.6 مليار شخص في العالم غير قادرين على الحصول على مصدر دائم من الكهرباء. وسيمكن النظام الجديد من فيلبس التجمعات السكنية في الدول النامية والمتطورة على حد سواء من المشاركة في الأنشطة الإجتماعية والتعليمية والثقافية والتجارية التي تقام في الليل، بما في ذلك مباريات كرة القدم, اللعبة الأكثر شعبية في العالم.

وصف كابتن فريق كرة القدم النيجيري العالمي كانو نظام الإضاءة الجديد حول العالم بانه مبادرة رائعة. وقال إن كرة القدم تمثل لغة عالمية، خاصة في إفريقيا. وتمكين الأطفال والشباب من ممارستها ليلاً سوف يسهم في إثراء حياتهم وصحتهم ورفاهية معيشتهم بشكل كبير.

يمكن لنظام الإضاءة الجديد بالطاقة الشمسية إضاءة مناطق بمساحة 40×20 مترا بالضوء الأبيض الساطع. وتوفر البطارية المتطورة ما يصل الى 8 ساعات من الإضاءة المتواصلة بعد شحنها بالطاقة الشمسية لمرة واحدة فقط وهو ما يعادل أمسيتين أو ثلاث أمسيات كاملة من مباريات كرة القدم أو التدريبات الرياضية. ويتسم النظام أيضاً بإستدامته العالية من خلال تصميم متين قادر على التوافق مع الظروف القاسية في بعض من مناطق العالم النائية.

وقال مارك دي يونج، الرئيس التنفيذي لأعمال الإضاءة المتخصصة في فيليبس للإضاءة إن لوحة إضاءة LED التي تعمل بالطاقة الشمسية تعد مثالاً رائعاً على تطبيق فيليبس للجوانب الإبداعية الهادفة والتي تعتمد على رؤيتنا وفهمنا لإحتياجات الناس. إنني أشعر بفخر كبير بتطبيق خبراتنا في مجال حلول إضاءة LED بشكل عام وحلول الإضاءة للأنشطة الرياضية بشكل خاص بما يساعد في إضفاء المرح والمتعة للمجتمعات التي يحد نقص الكهرباء فيها من الأنشطة الرياضية".

ويتوفر نظام إضاءة LED الشمسي الجديد حاليا من فيليبس للطلب على شكل مشاريع. ويمكن لفيليبس توفير حل متكامل يشمل لوحات إضاءة LED والأعمدة المتحركة والألواح الشمسية والبطاريات أو مجموعة لوحات الإضاءة فقط. ويمكن أيضا إستخدام النظام في التطبيقات غير الرياضية في المواقع التي لاتوجد فيها شبكات كهرباء مثل الفصول الدراسية المسائية في القرى النائية وتطبيقات الأمن والسلامة والمتاجر والأسواق الخارجية أو إضاءة الطواريء في ظروف الكوارث.