انتظمت اليوم الجمعة 15 مايو بقطب الغزالة بإريانة أعمال اللجنة الإعدادية للحوار الوطني حول "تكنولوجيات الاتصال والإنتاجية" ويهدف اللقاء الى مزيد احكام الاستعداد للحوار الوطني حول الإنتاجية بما يمكن من التعمق في مختلف الوسائل الكفيلة بكسب رهان النمو ودفع نسقه وتعزيز التنافسية.

وأشاد الحاج قلاعي وزير تكنولوجيات الاتصال لدى إشرافه على هذا اللقاء بالقرار الرئاسي القاضي بتنظيم حوار وطني حول الإنتاجية بمشاركة مختلف الأطراف الوطنية من قطاع عام وخاص ومجتمع مدني.وبين أن موضوع الإنتاجية بقطاع تكنولوجيات الاتصال يحتل مكانة هامة في منوال التنمية ويحتاج إلى مزيد تحديثه وإكسابه قدرة أرفع على دفع الاستثمار والتشغيل وتحسين طاقة التنافسية على المستوى المحلي والدولي.

وأكد أن من العوامل الأساسية لضمان ديمومة المؤسسة الناشطة في مجال تكنولوجيات الاتصال التجديد والإنتاجية والجودة . مشيراً إلى ضرورة ارتباط تحسين إنتاجية المؤسسة بمدى اعتمادها على تكنولوجيات المعلومات والاتصال وإدراجها ضمن منظومة الإنتاج والتسيير والتسويق.

واستعرض في ذات السياق مزايا التقنيات الحديثة التي تضمن السرعة والنجاعة والاندماج والتقارب بين منظومات الانتاج والتسويق والتسيير وتمكن من التخفيض في كلفة الإنتاج.

وذكر بالمجالات الجديدة التي تلعب فيها تكنولوجيات الاتصال دور المحرك الأساسي للإنتاجية على غرار المجالات المرتبطة بالعلاقة مع الحريف ومراكز النداء والشبكات الداخلية للمؤسسات والخدمات ذات القيمة المضافة كالدفوعات الالكترونية وخدمات القرب...

وبين الوزير أن الشرط الأساسي للنجاح في دعم إنتاجية المؤسسات مرتبط بالاعتماد على الشركات والمؤسسات الصغرى والمجددة في شكل شراكة أو إسناد خارجي مؤكدا ضرورة إرساء مؤشر لمتابعة نشر استعمالات تكنولوجيات المعلومات والاتصال على مستوى المؤسسات الاقتصادية وتحديد نسب دنيا من الاستثمارات السنوية تكون موجهة نحو تكنولوجيات الاتصال.