نفت الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي في الامارات صحة الأنباء التي تناولتها إحدى الصحف المحلية عن تعرض الموقع الإلكتروني الرسمي للمجلس على الإنترنت لعملية قرصنة مؤكدة أن هذه الأنباء عارية عن الصحة جملة وتفصيلا، وقالت الأمانة العامة للمجلس ان الموقع يخضع يوميا وبشكل دوري لتحديث ومتابعة من قبل الإدارات ذات العلاقة ولم يلحظ أي عمل غير طبيعي على الموقع خلال هذه الفترة، مشيرة إلى أن الموقع يشهد إقبالاً كبيراً من قبل الزائرين والمتابعين الذين يتفاعلون مع ما ينشر فيه عبر الأيقونات التواصلية ولم يحدث أن أبلغ أحد عن مواجهة أية صعوبات في الوصول إلى الموقع أو أي من محتوياته أو حتى حدوث اختراق أو أية عمليات قرصنة عليه. وأضافت أن الصفحة الإنكليزية للموقع تخضع حالياً لعملية تحديث وصيانة وسيتم تفعيلها قريباً، وأن الزائر لهذه الصفحة يجد رسالة تفيد بذلك.