سورية تحذر مواطنيها من عمليات نصب عبر الإنترنت
دعت الحكومة السورية المواطنين إلى إهمال الاتصالات الهاتفية والرسائل التي ترد على الهواتف النقالة أو البريد الإلكتروني والتي تخبرهم بأنهم ربحوا مبالغ مالية وأنه يجب عليهم الاتصال بأرقام خارج سورية.وحذرتهم من التعامل معها والوقوع فى فخ عمليات نصب يديرها عصابات متمرسة. وأكد المهندس عماد صابوني وزير الاتصالات والتقانة في سورية في مؤتمر صحفي إن المؤسسة العامة للاتصالات وضعت خطة لتطوير خدمة إنترنت في سورية وحل جميع المشاكل التقنية فيها.وأضاف صابوني أنه سيتم مع بداية العام القادم وضع أكثر من 25 ألف بوابة دخول إلى الشبكة في الخدمة، وفي المرحلة اللاحقة سيتم تنفيذ 300 ألف بوابة دخول ووضعها بالخدمة قبل منتصف عام2011 ، بهدف تطوير خدمة إنترنت والارتقاء بها بما يتناسب مع حاجة سورية. وبين الوزير أنه يوجد حاليا عشرة مزودي خدمة إنترنت في سورية وثلاثة طلبات تنتظر الموافقة. وأكد الوزير إيقاف الترخيص لمزودين جدد لخدمات الانترنت في سورية، خاصة أن الشبكة قيد التطوير وقدرتها أقل من 13 مزودا، وبعد تطويرها سيتم السماح بالترخيص لمزودين آخرين. وأشار إلى أن الوزارة حددت السعر الأعلى للساعة لمزودي خدمة الانترنت بـ15 ليرة سورية والسعر الأدنى بـ 8 ليرات لتنظيم عمليات المنافسة في الأسعار . كانت خدمة الإنترنت قد توقفت لمدة تقارب الثلاث الساعات في كافة أنحاء سورية الأثنين الماضى ولم يعد الاتصال ممكنا بالشبكة العالمية. وقال مصدر مسؤول في مؤسسة الاتصالات لموقع سيريانيوز إن سبب انقطاع الخدمة هو عملية سرقة للخطوط الهاتفية في ضواحى دمشق الريفية قام خلالها اللصوص بإلحاق الضرر بكابل الألياف الضوئية الرئيسى الذي يصل سورية بالشبكة العالمية ما أدى إلى توقف الخدمة عمليا.وتوقفت خدمة الإنترنت عن العمل في سورية نهائياً. وتأثرت الاتصالات الأرضية الثابتة بالعطل وتعذر إجراء المكالمات الأرضية والخليوية الدولية في بعض المناطق.وقال المصدر إن خدمة الاتصال والإنترنت عادت بشكل كامل بعد إصلاح الكابلات الضوئية وأن الجهات المختصة عن عملية السرقة والتخريب تتابع التحقيقات في محاولة للوصول للصوص.