أعلنت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" الجهة الممثلة لمصر في جائزة القمة العالمية WSA أنها تلقت 70 تطبيقا وخدمة اليكترونية متميزة في مجال المحتوي الالكتروني للمشاركة في مسابقة جائزة القمة العالمية WSA لعام 2011. وتهدف جائزة القمة العالمية إلى تشجيع الاستخدام المتميز والفعال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتقديم محتوى إلكتروني راق يسهم في بناء مجتمع معلوماتي شامل.

وبعد أن وجهّت المنظمة المسئولة عن مسابقة جوائز القمة العالمية WSA الدعوة لمصر من خلال هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" للمشاركة بأعمال الشركات المصرية المتخصصة في مجال المحتوى الالكتروني في المسابقة العالمية، قامت الهيئة ببحث أسس ومعايير المشاركة في المسابقة واختيار أفضل الأعمال المرشحة بناءا على تلك المعايير لتمثيل مصر في مسابقة جوائز القمة العالمية WSA.

 وقامت الهيئة بدعوة الشركات المصرية العاملة في مجال المحتوى الالكتروني المسجلة بقاعدة بيانات صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية للمشاركة وإرسال أعمالها. وقامت الهيئة باستقبال وتجميع تلك الأعمال وفرزها وتطبيق معايير الاشتراك بالمسابقة لترشيح 8 لمحاور المسابقة وتسجيلها بالمسابقة العالمية. ويذكر أنه تقدم للالتحاق بالمسابقة أكثر من 70 عمل قدمتهم الشركات المصرية المتخصصة في مجال المحتوى الالكتروني والمسجلة في قاعد بيانات الصناعة التي تديرها وتشرف عليها الهيئة.

 ويتطلب الاشتراك في المسابقة أن يكون لدى الشركة المشاركة مشروعاً أو تطبيقاً أو منتجاً إلكترونياً تم تطويره في مصر بأي لغة وتكون الأولوية للغة العربية سواء كان مشروعا صغيرا أو متوسطا تم تصميمه بأي من التقنيات الحديثة. كما يُشترط أن يكون القائم على إنتاج المشروع مالكاً لحقوق النشر والتأليف بما فيها الصور والوسائط الصوتية والمرئية. ولابد أن تكون الأعمال المشاركة قد تم الانتهاء منها بعد يناير 2009.

يذكر أن هناك 8 محاور للتنافس في المسابقة يفوز 5 أعمال من كل محور حيث يتم الإعلان عن أفضل 5 أعمال في كل محور بإجمالي 40 عمل من 700 عمل تقريبا تقدمها نحو يقرب من 165 دولة على مستوى العالم.

ويعني المحور الأول بخدمات ومنتجات المؤسسات والحكومة الالكترونية e-Government & Institutions من خلالها يتم تقديم خدمات متكاملة في الإدارات العامة للأفراد والأعمال والمؤسسات من أجل تحسين تلك الخدمات بشكل كبير وكذا العمليات الديمقراطية وتعزيز دعم السياسات العامة وتبني جودة وكفاءة تبادل المعلومات وتمكين المواطنين وعملاء تلك الخدمات العامة.

 ويهتم المحور الثاني بمنتجات وخدمات البيئة والصحة الالكترونية e-Health & Environment والتي تعمل على تطوير النموذج الذي يركز على الرعاية الصحية، بينما يركز المحور الثالث على خدمات ومنتجات التعليم الإلكتروني e-Learning & Education التي تعمل على تلبية احتياجات المتعلمين في اكتساب المعارف والمهارات اللازمة في عصر العولمة وتحديث المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى من خلال الموارد التعليمية الموزعة والمتفاعلة فيما بينها، وإنشاء مجتمعات نشطة للتعليم الإلكتروني ونماذج وحلول هادفة لتدريب الشركات وكذلك مراحل التعليم المختلفة.

 ويحث المحور الرابع المشاركين على التنافس في تطبيقات ومنتجات الألعاب والترفيه الالكتروني e-Entertainment & Games عبر الوسائط المختلفة وتعمل على تقديم منتجات وخدمات الترفيه الرقمية بلغات متنوعة ووفقا لوجهات ثقافية مختلفة.

ويعمل المحور الخامس على التراث والثقافة الالكترونية e-Culture & Heritage، ويتم التنافس في المحور السادس حول مجال التكنولوجيا والعلوم الالكترونية e-Science & Technology، ويتنافس المشاركون في المحور السابع على خدمات وتطبيقات ومنتجات التجارة والأعمال الالكترونية e-Business & Commerce لدعم وتحقيق بيئة أعمال مُثلَى وخلق نماذج أعمال جديدة للتجارة الالكترونية والعمليات التجارية عبر المحمول وللأعمال المصممة لصالح الشركات والأعمال المصممة لصالح المستهلك وأمن الانترنت وغيرها من المجالات.

وتتنافس الدول المشاركة في محور المسابقة الثامن وهو المشاركة الالكترونية e-Inclusion & Participation من خلال تقديم المعايير التي تدعم تكامل مجتمع المعلومات العالمي وتعمل على إدخال أقل دول العالم نموا إلى مجتمع المعرفة والحد من "الفجوات الرقمية" بين المجتمعات المتطورة وتلك الأقل تطوراً.

وسيتم الإعلان عن الأعمال الفائزة من قبل لجنة عالمية للتحكيم في هونج كونج خلال النصف الثاني من ابريل بضيافة مؤسسة محترفي الانترنت IProA وهي منظمة دولية غير هادفة للربح تم تأسيسها عام 1999 وتكرس جهودها لتقليص الفجوة الرقمية في مجتمع المعلومات العالمي.

جدير بالذكر المهندس المصري أحمد الكراجي مؤسس ورئيس شركة "إرواء لتطبيقات الحاسب وتكنولوجيا المعلومات" فاز بجائزة القمة العالمية لتطبيقات المحمول عام 2010 في مجال البيئة والصحة عن برنامج "ميديكا".