لمياء الشافعي كاتبة الدولة المكلفة بالإعلامية والانترنت خلال الورشة

انضمت تونس ممثلة في المدرسة العليا للمواصلات بتونس، إلى الاتحاد الدولي لمعالجة المعلومات، لتصبح بذلك ثاني بلد عربي ورابع بلد إفريقي، عضو في هذه المنظمة. وتجمع هذه المنظمة الدولية 48 مؤسسة وطنية مختصة فى تكنولوجيات المعلومات والاتصال من 65 بلدا.

وستتمكن تونس بفضل انضمامها إلى الاتحاد الدولي لمعالجة المعلومات من النهوض بالتعاون بين الشركات والمنظمات العلمية والمهنية الوطنية والهياكل الأجنبية المماثلة لا سيما وأن الاتحاد يتولى توفير المساندة الضرورية لتأمين الاستغلال الأمثل لنتائج البحث العلمي.

وأكدت لمياء الشافعي كاتبة الدولة المكلفة بالإعلامية والانترنت والبرمجيات الحرة خلال ورشة انتظمت، اليوم بقطب الغزالة، الأهمية التي يكتسيها التعاون مع المنظمات والهيئات الدولية الناشطة فى قطاع تكنولوجيات المعلومات والاتصال. وبينت المكانة المتميزة التى يحتلها هذا القطاع فى اطار البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" الذى يؤسس لمرحلة جديدة تقوم على النهوض بالبحث والتجديد التكنولوجي. واستعرضت كاتبة الدولة، المشاريع والبرامج التي تم تنفيذها لإنجاز الفضاءات التكنولوجية الملائمة لتطوير صناعة المحتوى الرقمي وبعث المؤسسات المجددة على غرار قطب الغزالة لتكنولوجيات الاتصال. وأشارت إلى المجهودات التى تبذلها تونس لتحقيق الاستفادة من الإمكانيات الهامة التي يتيحها قطاع تكنولوجيات المعلومات والاتصال عبر تعزيز البنية الأساسية ودعم الشبكات ذات التدفق العالي وتعميم النفاذ إلى الخدمات الرقمية.

وأبرز ليون ستروس رئيس الاتحاد الدولي لمعالجة المعلومات من جهته أن هذه المنظمة المتواجدة في 65 بلدا تمثل فضاء لتلاقي الشركات الوطنية المختصة في تكنولوجيات المعلومات وتمكينها من التباحث ووضع برامج عمل حول المسائل ذات الاهتمام المشترك. وأكد أن الهدف يتمثل فى النهوض بالتعاون الدولي بين الجامعيين وصناعة تكنولوجيات المعلومات والمنظمات الحكومية مع الحرص على مراعاة مصلحة المستعملين.