الدكتور طارق كامل خلال القاء كلمته فى الملتقى

تعلن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر خلال الربع الأول من عام 2010 عن إستراتيجية جديدة لنشر استخدامات الإنترنت فائق السرعة فى المجتمع ، وجذب استثمارات لن تقل خلال السنوات الأربع القادمة عن مليار دولار، للحفاظ على النمو.

وقال الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى كلمته أمام ملتقى القاهرة الرابع للاستثمار ــ الذى نظمته وزارة الاستثمار بالتعاون مع مجموعة الاقتصاد والأعمال – إن مليون منزل موصل بالإنترنت فائق السرعة بنظام D S L . ونريد أن نصل إلى 4 ملايين منزل على مدى 4 سنوات لترتفع نسبة انتشار الإنترنت فائق السرعة إلى 20% بين السكان، إضافة إلى 4 ملايين مستخدم للانترنت فائق السرعة بالجيل الثالث عن طريق المحمول.وأشار الوزير إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حقق نمواً وصل إلى 14% خلال السنوات الماضية، وبلغ حجم الاستثمارات 33 مليار جنيه فى العام المالى الماضى المنتهى فى 30 يونيو 2009، و بلغت

مساهمة القطاع فى إجمالى الناتج المحلى خلال هذا العام3.7%، وهو رقم  وصفه الوزير بأنه جيد جداً، خاصة وأن المتوسط العالمى هو 2.9% وفى الولايات المتحدة ما بين 3% و3.1%.

وأضاف الوزير أن الاستثمارات الخاصة والشركات العالمية هى التى تحرك 75% من قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، و 25 % تحركها الشركة المصرية للاتصالات.

وأكدالدكتور طارق كامل إن مصر استثمرت فى عدد من كابلات الاتصالات الدولية ، التى ستبدأ العمل فى النصف الثانى من العام القادم، ومنها كابل للشركة المصرية للاتصالات وآخر لشركة أوراسكوم تليكوم وآخر للتحالف الدولى، وهو ما سيعمل على زيادة سعة مصر الدولية من الإنترنت التى تصل حاليا إلى 60 جيجابايت على الثانية، والتى سيتم العمل على زيادتها إلى ثلاثة إضعاف خلال عامين.