ترشح دولة الإمارات للمرة الثانية لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات
أعلنت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات ترشيح دولة الإمارات لدورة ثانية لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات في الفترة من عام 2011 إلى عام 2015 إضافة إلى عضوية لجنة لوائح الراديو بالاتحاد وذلك خلال المؤتمر المقبل للمندوبين المفوضين في المكسيك عام 2010
كانت دولة الإمارات قد شاركت في الدورة ضمن 46 عضوا فقط في المجلس يمثلون أعضاء الاتحاد الدولي للاتصالات الـذي يتشكل من 191 دولة.وأقامت هيئة تنظيم الاتصالات حفلا في جنيف برعاية سعادة عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم لدولة الامارات لدى للأمم المتحدة في جنيف على شرف الوفود المشاركة في أعمال دورة مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2009 وذلك لحشد الدعم الدولي لإعادة ترشيح دولة الإمارات لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات ولجنة لوائح الراديو بالاتحاد. حضر الحفل رؤساء الوفود المشاركة وكبار المسؤولين في الاتحاد الدولي للاتصالات إضافة إلى عدد من السفراء وكبار الشخصيات. وألقيت خلال الحفل كلمات ترحيبية من قبل سعادة السفير عبيد سالم الزعابي وسعادة محمد ناصر الغانم مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات وسعادة حمدون توريه أمين عام الاتحاد الدولي للاتصالات.
ووفقاً لوكالة أنباء الامارات أعرب سعادة السفير عبيد سالم الزعابي عن شكره وامتنانه لأمين عام الاتحاد وأعضائه على دورهم الفعال في تطوير وتحسين قطاع الاتصالات من خلال الدعم والتعاون المستمر في هذا القطاع.. مؤكدا حرص الدولة على مواكبة عجلة التقدم والازدهار في شتى القطاعات وعلى رأسها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نظرا للدور الحيوي والفعال الذي يقوم به هذا القطاع والذي ينعكس بشكل مباشر على غيره من القطاعات الأخرى.
وأكد سعادته على حرص دولة الإمارات على المشاركة والمساهمة بشكل مثمر وفعال في جميع المحافل والمنظمات الدولية والإقليمية على أن تكون حلقة وصل بين الدول المتقدمة والدول النامية.
وأضاف ان الدولة استطاعت من خلال مشاركاتها الفعالة تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات التي اكسبتها ثقة واحترام الإدارات والحكومات على الصعيدين الإقليمي والدولي والذي توج مؤخرا باختيارها لتكون مقرا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة /أيرينا/ التي تعتبر من أهم المنظمات الدولية في العالم .
وألقى سعادة محمد ناصر الغانم كلمة أشاد فيها بإنجازات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ودور الاتحاد الدولي للاتصالات في تسهيل كل السبل التي من شأنها دعم القطاع وتطويره.
\وأكد حرص الدولة على مساهمتها ومشاركتها الفعالة في العديد من الاجتماعات والمؤتمرات ..موضحا المشاركات العديدة للدولة في ورش العمل والمبادرات ومن أهمها مبادرة تعزيز أمن الفضاء الإلكتروني بما فيها حماية الطفل من مخاطر الإنترنت.. وشدد على أهمية الخطوة التي قامت بها الإمارات لتصبح عضوا في مجلس الاتحاد عام 2006 مبرزا العناية التي توليها الدولة لإعادة ترشيحها لعضوية مجلس الاتحاد للفترة من 2011 إلى 2015.
وأشار إلى ترشيح الدولة لعضوية لجنة لوائح الراديو بالاتحاد والمتألفة من 12 عضوا منتخبا.. وتم ترشيح المهندس ناصر عبداللطيف بن حماد المدير الأول للشؤون الدولية في الهيئة ليمثل الدولة في اللجنة .