الحظيرة الإلكترونية فى سيدي عبد الله بالجزائر نواة الاقتصاد الرقمي
الجزائر: على بو عياش
أكد وزير البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال حميد بصالح اليوم الخميس أن الحظيرة الإلكترونية " القرية الذكية " فى منطقة سيدي عبد الله هي "نواة الاقتصاد الرقمي" الذي سيساهم في بناء الاقتصاد الوطني. و قال الوزير خلال زيارة قام بها إلى الحظيرة الإلكترونية إن هذه الهيئة ستساهم بطريقة فعالة في بناء الاقتصاد البديل. و أوضح الوزير أن هذه الحظيرة الإلكترونية ستساهم ايضاً في توفير مناصب الشغل للكفاءات الجزائرية و الأجنبية. و ترمي هذه الحظيرة حسب بصالح إلى جمع مختلف قطاعات السوق سيما المؤسسات الخاصة و العمومية و مؤسسات التعليم و التكوين بهدف خلق التناسق بفضل القرب و التفاعلات بين أعضاء فرع تكنولوجيات الإعلام و الاتصال.
وكشف الوزير خلال جلسة عمل عقدها مع مسؤولي المؤسسات العاملة في قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال الكائن مقرها بتلك الحظيرة أن هذه الأخيرة تسعى إلى ضمان دعم وتوفير خدمات ذات نوعية عالية بالمؤسسات من خلال تقديم دعم مبدئي ومتواصل خاصة وأن من بين أهم الأهداف التي استدعيت إنجاز تلك الحظيرة تمس بالدرجة الأولى القطاع بصفة خاصة والتنمية الاقتصادية بشكل عام· وفي سياق ذي صلة، دعا وزير القطاع إلى ضرورة الرفع من رقم أعمال القطب عن طريق فتح الأبواب في وجه مختلف المؤسسات المنتجة للابتكارات عبر الأورومتوسطي، وتعتبر الحظيرة المعلوماتية لسيدي عبد الله الرائدة في الجزائر على أن يتم تعميم مثل هذه الأقطاب بكل من ولاية عنابة، ورقلة ووهران بغرب البلاد·
والجدير بالذكر فإن حظيرة سيدي عبد الله تمتد على مساحة تقدر بـ 93 هكتارا وتهدف إلى خلق انسجام عن طريق التقارب والنشاطات المشتركة بين مختلف الفاعلين في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، وتتكون من بناية تقدر مساحتها ب 20,500 متر مربع ومحضنة تقدر مساحتها ب 9,800 متر مربع تلعب دورا هاما كهيكل لاستقبال ومرافقة للمؤسسات كما تضم مركزا للدراسات والبحث في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال الذي تبلغ مساحته 5,400 متر مربع ومكتب بريد معلوماتي تتكفل به مؤسسة بريد الجزائر، إلى جانب فضاءات استثمارية بمساحة تقدر ب 38,000 متر مربع منها برج للأعمال وهي مخصصة للمؤسسات الجزائرية أو الأجنبية التي تنشط في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال·