القاهرة

مؤتمر دولى حول تكنولوجيات المعلومات والاتصال بتونس

تونس : نوال بو عياش


لمياء الشافعى الصغير كاتبة الدولة المكلفة بالإعلامية والانترنت والبرمجيات الحرة

"النفاذ إلى المعلومات والتكنولوجيات الحديثة لاسيما بالنسبة إلى حاملى الإعاقة وذوى الاحتياجات الخصوصية" أبرز محاور أعمال المؤتمر العلمى الدولى الثانى الذى انطلق اليوم الخميس بمدينة الحمامات الجنوبية حول "تكنولوجيات المعلومات والاتصال والنفاذ الرقمي".

ويتضمن برنامج المؤتمر الذى تنظمه الجمعية التونسية لمساعدة الصم ووحدة البحث فى تكنولوجيات المعلومات والاتصال بالمدرسة العليا للعلوم والتقنيات بتونس على امتداد ثلاثة أيام تقديم جملة من المحاضرات حول المعايير الجديدة للنفاذ الرقمى للمعوقين وذوى الاحتياجات الخصوصية واستعمال التكنولوجيات الحديثة لتوفير التعليم عن بعد للجميع دون استثناء وتكنولوجيات النفاذ الرقمى والواب المشخص ونفاذ المكفوفين للكتاب الالكتروني .

ويشمل البرنامج جلسات علمية وورشات تطبيقية تهتم بالخصوص ب/التكنولوجيات الحديثة لإعداد صفحات الويب طبقا للمعايير الجديدة للنفاذ الرقمى  و " التكنولوجيات الحديثة لإعداد المحتويات الرقمية والبيداغوجية طبقا لمعايير النفاذ الرقمى " فضلا عن ورشة عربية دولية حول دور التكنولوجيات الحديثة لتطوير لغة الإشارة العربية للصم في نطاق استكمال الجزء الثالث من القاموس الاشارى العربي.وسيتم الإعلان عن الآليات الجديدة لمبادرة التحالف العالمى حول التكنولوجيا والتنمية من طرف منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الدولى للاتصالات فى إطار متابعة معاهدة الامم المتحدة حول حقوق الأشخاص المعوقين.

وأشارت لمياء الشافعى الصغير كاتبة الدولة المكلفة بالإعلامية والانترنت والبرمجيات الحرة فى افتتاح الأشغال إلى أن هذه التظاهرة تعد مساهمة من المجتمع المدنى وهياكل البحث العلمي فى تجسيم قرارات القمة العالمية حول مجتمع المعلومات ( التى احتضنت تونس مرحلتها الثانية سنة 2005) والمتصلة منها بضرورة نفاذ مختلف شرائح المجتمع ومن بينها خاصة ذوى الاحتياجات الخصوصية إلى المعلومات والتكنولوجيات الحديثة. وأبرزت حرص الرئيس زين العابدين بن على على دعم الإحاطة بهذه الفئات وإدماجها ضمن الدورة الاجتماعية والاقتصادية باعتبارها إحدى ركائز حقوق الإنسان وتجسيم تكافؤ الفرص بين مختلف أبناء الشعب التونسي.

ونوهت بالجهود التى تبذلها الجمعيات الناشطة فى مجال الإعاقة وبدور جمعية بسمة الرائد في تشغيل المعوقين واستغلال تكنولوجيات الاتصال لتيسير الاندماج في سوق الشغل ولاسيما من خلال إحداثها مركز نداء للخدمات عن بعد وبعث موقع للتجارة الالكترونية لتسويق منتوجهم.